أعلن سياسيون وإعلاميون وحقوقيون ونشطاء سياسيين وعدد من الشخصيات العامة تضامنهم مع إسراء الطويل، المعتقلة منذ كثر من 5 أشهر، بعد قرار محكمة جنايات الجيزة بتجديد حبسها 45 يوم علي ذمة التحقيق، وتداول صورلها وهي تبكي.
يشار إلى أن إسراء قضت 155 يومًا في السجن بعد القبض عليها في يونيو من هذا العام، دون تصريح أو أمر قضائي، من أمام أحد المطاعم، برفقة اثنين من زملائها، المحبوسين علي ذمة نفس القضية، ثم اقتيادها إلي جهة غير معلومة، وإخفائها قسريًا لمدة 15 يوم، حتي ظهرت في سجن القناطر، ثم عرضت علي نيابة أمن الدولة العليا، ثم النيابة العامة التي قررت حبسها علي ذمة التحقيقات، ويتم تجديد حبسها حتي الآن.
ونشرت الكاتبة والروائية أهداف سويف، عبر حسابها علي تويتر، صورة لإسراء، مع «أجنحة»، وكتبت تعليقًا علي قرار تجديد حبسها 45 يوم إضافية سنة، رصاصة في ضهرها، شلل مؤقت، علاج سنة ونص، خطف من على باب مطعم، حبس احتياطي ١٥٥ يوم، تجديد 45.
وكتب الإعلامي خالد تليمة، علي حسابه على «فيسبوك»: « إيه اللي ممكن تكون عملته إسراء الطويل عشان يُستخدم الحبس الاحتياطي ضدها كعقوبة لمدة ١٥٥ يوم، لا والنهاردة يُجدد لها الحبس الاحتياطي ٤٥ يوم تانيين، سألت نفسك إسراء ممكن تكون عملت إيه أكتر من كل اللي عملوه أمراء الفساد والدم المباركيين اللي دلوقتي عايشين في قصورهم وبيعملوا بفلوس المصريين اللي نهبوها أكبر عملية تجميل لزمن القُبح والفساد بتاعهم، طيب في احتمال تكون إسراء استولت على أراضي الدولة أو نهبت المال العام زي كام وزير من وزراء عصرنا "المبارك" اللى عايشينه ده، من يتحدث عن الإساءات لابد أن يفتح عينيه ليرى كم إسراء تدفع ثمن الإساءات الأشد قبحًا من زلات اللسان».
وكتب الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، عبر حسابه على «تويتر»: «إسراء الطويل نموذج للظلم والإفتراء إللي عايشينهم ليل نهار في البلد دي، بس ربنا مش هيضيع حق حد».
وكتب المحامي الحقوقي جمال عيد عبر تويتر: «لأن الرئيس زعلان اسجنوا إسراء الطويل».
كما كتب الكاتب الصحفي تامر أبو عرب: «إسراء الطويل هتشتكينا كلنا لربنا، ملعون أبو الظلم ع الظالمين ع اللي راضيين بالظلم والظالمين، عبر حسابه علي تويتر».
وفي نفس السياق، كتبت الإعلامية جيهان منصور: «إسراء الطويل.. مش باقي مني غير شوية دمع في عيوني، الحرية للجدعان».
ونشر الإعلامي باسم يوسف، عبر حسابه علي تويتر، صورة لإسراء الطويل باكية، عقب تجديد حبسها، مصحوبة بسؤال «سأتي لمين؟»
وكتب المحامي الحقوقي نجاد البرعي، علي تويتر: «إسراء الطويل أنتي لا تعرفين أنك أكثر حرية ممن حبسوك، أنت حرة رغم السجن، أما الظلمة فلهم في الدنيا خزي وفي الآخره عذاب عظيم».
كما انتقد الإعلامي عمرو أديب، من خلال برنامجه «القاهرة اليوم»، مساء أمس، حبس إسراء الطويل، معلقًا: «الرحمة فوق العدل»، متسائلًا: «البنت دي ممكن تكون خطر علي المجتمع في إيه؟»، مضيفًا:«طب حاكموها حتي متسيبوهاش محبوسة كدة».
وعبر حسابه علي تويتر، كتب المطرب محمد عطية: «طيب يا عم إحنا خونة وعملاء و فينا البدع ، ممكن تفهمنى إزاى إنت مقتنع بإن إسراء الطويل خطر على الدولة، وإزاى مقتنع إنها تستاهل الحبس؟».
يذكر أن الطويل أصيبت بطلق ناري في العمود الفقري، في الذكري الثالثة للثورة، في يناير 2014،
مما أفقدها القدرة علي الحركة، وكانت تخضع للعلاج قبل حبسها، وكانت حالتها تتحسن، وتحولت من استخدام الكرسي المتحرك إلي «العكاز»، وساءت حالتها بعد الحبس لعدم مواظبتها علي العلاج الطبيعي، وعدم وجود طبيب معالج أو مشرف علي حالتها.