غادر الصحفي الكندي محمد فهمي مصر اليوم الثلاثاء  بعد أن حُذف اسمه من قائمة الممنوعين من السفر، وفقا لهيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي".

وكانت السلطات المصرية قد أطلقت مؤخرا سراح صحفي الجزيرة الإنجليزية السابق بعد أن شمله قرار العفو الذي أصدره الرئيس السيسي في حق 100 من السجناء.

وغرد فهمي عبر حسابه على تويتر قائلا: "إنها نهاية مجيدة لمعركتنا من أجل الحرية"

وأرفق الصحفي، الذي اضطر للتخلي عن جنسيته المصرية، صورة له في المطار برفقة السفير الكندي لدى القاهرة تروي كايندلي.

ووفقا للإذاعة الكندية، فقد اتجه فهمي إلى لندن أولا للتحدث مع محاميته أمل كلوني، قبل أن يتوجه إلى تورونتو، ومنها إلى فانكوفر في غضون أسبوع.

فهمي، بحسب التقرير سوف يلتحق بوظيفة تدريس بجامعة "بريتيش كولومبيا".

من جانبها، قالت المسؤولة الكندية لين يليتش، وزيرة الدولة للشئون الخارجية والخدمات القنصلية: "حكومتنا سعيدة بعودة فهمي، لقد عملنا بلا كلل، وعلى أعلى المستويات من أجله. نشعر بالامتنان لانتهاء محنته الطويلة".

وغرد محمد فهمي  أمس الإثنين قائلا إن السفير الكندي أخبره بإزالة اسمه من قائمة الممنوعين من السفر.

وفي أغسطس الماضي، أصدرت محكمة مصرية حكما بحبس فهمي مع زميليه بشبكة الجزيرة بيتر جريست وباهر محمد ثلاث سنوات، بعد أكثر من 400 يوم قضوها في السجن، في القضية المعروفة باسم "خلية الماريوت".

لكن السيسي أصدر قرارا في 23 سبتمبر بالعفو عن فهمي ومائة آخرين، وأطلق سراحه من السجن في ذات اليوم.

ونقلت  هيئة الإذاعة الكندية  عن فهمي يوم أن أطلق سراحه من السجن قوله: " حقا، لا أستطيع الانتظار حتى ترى زوجتي ما هي كندا. ونوعية الحياة والحرية هناك".

نص تغريدة الصحفي الكندي محمد فهمي