نظم لاجئون سوريون ونشطاء عرب بالعاصمة النمساوية فيينا، مساء اليوم الإثنين الموافق 28 من سبتمبر، مسيرة بعنوان "شكرًا النمسا" على ما قامت به النمسا شعب وحكومة تجاة اللأجئين الفارين من الموت والقبور الجماعية فى سوريا والعراق وأفغانستان

شارك فى المسيرة نحو 500 لاجئ سوري وناشط، بدأت بوقفة أمام محطة قطار الغرب فيست بانهوف حيث يسافر اللاجئون القادمون من المجر، إلى ألمانيا، وانتهت عند متحف موزيم كوارتير.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها (شكرًا ..النمسا) وأعلام النمسا، ورددوا هتافات "نحب النمسا"، وقاموا بتوزيع 3 آلاف وردة على المارة ورجال الشرطة النمساوية التي قامت بتأمين المسيرة لمدة ساعتين، وحظيت المسيرة بتغطية إعلامية كبيرة.

وقال يوسف اليمني أحد منظمي المسيرة،، "أتينا إلى النمسا كلاجئين، وتم قبولنا على هذا الأساس، ولا نريد أن نكون أدوات للحملات السياسية، فنحن لدينا مسؤوليات تجاه هذه البلاد".

وأشار الناشط السوري بسام قباني، أن "الهدف من المظاهرة إبلاغ رسالة مهمة، تشيد بالموقف النمساوي  تجاء اللاجئين، والدور الذي تلعبه المنظمات الإنسانية والإغاثية في مساعدة اللاجئين الذين يصلون النمسا يوميًا بالآلاف".

وانتقد قباني في تصريحات للأناضول، موقف بعض الدول المجاورة مثل المجر لاتباعها سياسات تفتقد البعد الإنساني في التعامل مع اللاجئين الذين قطعوا أميال في رحلات غامروا فيها بحياتهم وحياة أطفالهم وأسرهم في محاولة للبحث عن الأمن والأمان.

جدير بالذكر أن البرلمان النمساوي تبنى الأسبوع الماضي قانونًا جديدًا يسهل من سرعة إيواء اللاجئين في أماكن مناسبة ويراعي نظام حصص توزع على المقاطعات والمدن بنسبة 1.5٪ من عدد السكان.

شاهد الصور : بعدسة البرلمانية منى دريذدار