مصر القديمه ومصر الجديده .
مصر القديمه ومصر الجديده .

عثمان محمد علي في الإثنين ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً


مصر القديمه ومصر الجديده
مشوار الألف ميل .

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ربنا سبحانه وتعالى عن خلق الأرزاق فى ألآرض وتسخيره لما فيها للناس جميعا . (هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا )وقوله تعالى (وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون)....ومن هنا كانت أهمية العدل والأمن فى حياة الإنسان بما يضمن العدل فى توزيع السلطه والثروه .وفى فترات عديدة من فترات الزمن الجميل على مصر. نعمت بهذين العدلين الأمنى &aeliave; والإقتصادى حتى إستحقت قول الله تعالى عنها (وقال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين) فنعمت مصر بالأمن على حياة وارزاق مواطنيها فى آن واحد .وإمتد هذا التنعم حتى قال الله عنه على لسان موسى عليه السلام لبنى إسرائيل (اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم).وسار هذا الأمن الإقتصادى من فترة إلى فترة ومن زمن إلى زمن ومن حقبة إلى حقبه من تاريخ مصر الزاهربين صعود وهبوط بداية من الحقبة الفرعونية فى عهد وزير العدل والمالية نبى الله يوسف عليه الصلاة والسلام ثم مرورا بحقبة رسالة موسى عليه الصلاة والسلام وصولا إلى بدايات العصر الإسلامى فى مصر فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب (يرحمه الله ) والذى تجلى فى دور مصر واثره سنوات مجاعة الجزيرة العربيه وإمدادات المصريين وعطايا وخراج أرضها واهلها الطيبون لها .ثم تقلب إقتصاد مصر بين الهبوط والصعود مرة أخرى حتى بداية عصر محمد على واسرته. حتى إستقرإقتصاد مصر ونعم المصريون بخيرات بلادهم بعد بناء مصر مرة أخرى على يد محمد على -ومحافظته على مياه نهر النيل وزيادة رقعة بلادها الزراعيه .ثم إمتد هذا التنعيم حتى وصل جيرانها من بلاد الجنوب والمشرق وبلاد الجزيرة العربية فى الخارج والإنفاق على الزوار والسائحين وطلاب العلم من الوافدين وطلاب العلم حول الجامع الازهر فى الداخل ومعاهد ومدارس العلم المختلفة فى ربوعها .وظل هذا النماء وألامن الإقتصادى خلال عصور مصر القديمه حتى حدث إنقلاب يوليو 1952 على ايدى مجموعة من صغار ضباط الجيش المصرى وإستيلائهم على مصر بكل ما فيها (رغم نبل هدفهم من تخليص مصر من الإحتلال إلا انه شابه وافسده وحاد به عن جادة الطريق قلة خبرتهم وإستبدادهم بالرأى والحكم والقرار على حساب المصلحة العليا للوطن. وعدم أخذهم برأى العلماء والمفكرين فى إصلاح صر ..وأمراضهم النفسيه وصراعاتهم الداخليه على السلطة والثروة التى أكلت معها الأخضر واليابس ونحن لسنا بصدد مناقشة هذه الأمور الآن ) .وبالتالى ضياعهم لثروات مصر على مشاريع التحرر العالميه من أفريقيا حتى بلادالمكسيك وعلى مشاريع القومية العربية الوهميه ودخول حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وإستحسانهم لدخول حروب على غير عدة وعتاد مع إسرائيل ورفضهم لمشروعات السلام الجادة التى إقترحها ( الرئيس بورقيبه) والتى نتمنى ان يصل العرب إلى ربعها الآن . ثم دخولنا حرب 73 (الضرورية التى اعادت لنا مكانتنا وارضنا عن طريق السلام الملحق بها ) وتأثير تلك الحروب على إقتصاد مصر
.وكان من المفترض ان تتمتع مصر فى العقود الثلاث الأخيره بزيادة رقعة التنميه وإزدهار إقتصادها مما ينعكس على الحالة المعيشية والصحية والتعليميه على ابنائها وخاصة أن إقتصادها لم يعانى من ديون بعد الحرب تذكر . إلا أنه وعلى عكس المتوقع والمفروض وللأسف الشديد وصلنا إلى حالة من ضياع قيمة ومكانة مصر الإقليميه ومعه ضياع ثرواتها وتردى إقتصادها حتى وصل حاليا إلى أكثر من 40 مليار دولار ديون خارجيه و700 مليار جنيه ديون حكوميه داخليه .بالرغم من تلقى وحصول مصر على مئات المليارات من الدولارات مساعدات فى العقود الثلاث الأخيره بالإضافه إلى دخل العديد من منشئاتها مثل قناة السويس والبترول وتحويلات المصرين بالخارج وووو .
ونتج عن هذا الإنهيار خلق ظاهرة جديدة لم يعرفها المجتمع المصرى من قبل وهى إنتحار بعض ابناءه ومحاولة إنتحار بعض اخر بسبب عدم قدرتهم على الإنفاق على أسرهم وأطفالهم. ووجود ما عرف بقوارب و مراكب الموت التى إستقلها بعض المصريين للوصول إلى بعض بلدان اوروبا للبحث عن فرص للرزق لهم ولعوائلهم وليس بحثا عن ارض الأحلام او الثراء كما يتخيل بعض واضعى اللوم والتأنيب واسباب الوفاة على الغرقى انفسهم او من سهل لهم رحلتهم . ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصلنا إلى حالة مزرية ومخزية أمام انفسنا وامام العالم بما حدث فى الشهور الآخيرة من أزمة حقيقية (او مفتعلة لأسباب ما ) للخبز وندرته واخرها احداث أول أمس بقرية البرلس ومدينة الحامول من بدء مظاهرات ثورة الجياع وحروب الخبز بين الأهالى وعسكر السلطة وحماتها ....
وإن كان هذا ليس موضوعنا أو مقصدنا ان نتحدث عن المشكلة واسبابها ومخاطرها على الشعب المصرى (أو على مصر الجديده ) .ولكن تطرقنا إلى بعض نتائجها كمقدمة ضرورية للمقالة

.وبناءا عليه ننطلق من الحكمة القائله إن لم تكن تشارك فى حل المشكله فلا تكن جزءا منها .او كما يقولون ايضا بدلا ان نلعن الظلام فلنوقد شمعه . وهذه الشمعه أحاول ان اوقدها فى طريق الآملين والحالمين بغد أفضل لهم ولأسرهم ولمصر للذين يركبون قوارب الموت او لمن يقفون فى الصفوف إنتظارا لركوبها .

اقول لهم .إذا كنتم جادين وتبحثون عن فرصة أفضل فعليكم بالهجرة الشرعيه إلى بلاد المهجر ..وبالطبع سيتبادر إلى الذهن مئات من الأسئله المختلطة بين الواقع والإجراءات والمستقبل والثروات وووو .ولكن دعونا ننظم أفكارنا ونبدأ كل خطوة فى وقتها .ولنبدأ بتحديد بلاد المهجر (وعلى فكره كل ما سأقوله هذا من وجهة نظرى وخبرتى الشخصيه القليله التى اريد ان انقلها لكم ليستفيد منها من يفكر بشكل جدى فى أمر السفر والهجره وهى مجرد عناوين موضوعات وعليكم بالبحث الجاد عن التفاصيل )
...ونعود لتحديد بلاد المهجر .من وجهة نظرى ان بلاد المهجر الان بالترتيب من حيث افضليتها وأفضلية الحياه فيها هى – كندا – نيوزيلاندا –إستراليا ---ولنستبعد اوروبا تماما لصعوبة إجرائتها وندرة فرص العمل بها وقلة ألاجور بسبب إنفتاح اوروبا الشرقيه على الغربيه فى السنوات الآخيره .ولوجود العنصريه الواضحه ضد المهاجرين الجدد ... ولنستبعد امريكا .للصعوبه البالغه فى الحصول على تاشيرة لها ولتعقيد إجراءات الهجره إليها .ولصعوبة الحياه فيها وتدنى الأجور بالإضافه إلى عدم توفر عنصر الأمن بالشكل المطلوب وإنتشار الجريمه والمخدرات بصورة أكثر مما كانت عليه فى الماضى .
ولو اردنا الحديث عن كندا – فهى ارض المستقبل وخاصة مستقبل المهاجرين الجدد –وهى ارض بكر لم تكتشف بعد ولم تستخرج ثرواتها بعد بالرغم من بنيتها التحتيه القويه جدا وسعة وإنتشار اراضيها حتى انها تمثل ضعف مساحة امريكا .ويرجع ذلك لقلة عدد سكانها فهم تقريبا حوالى 34 مليون فقط حتى الآن .وتنعم كندا بوجود فرص عمل وإستثمار للمهاجرين الجدد بدرجة عاليه .وتساهم الدوله بشكل رئيسى (حتى الآن) فى مساعدة المهاجرين الجدد فى سنواتهم الآولى حتى يجدوا عملا ثابتا يكفيهم وفى وجود دورات تدريبيه (مدفوعة الأجر من الدوله ) لإجادة للغة الإنجليزية والفرنسيه ولإكتساب خبرات حرفيه تساعد المهاجرين على وجود فرص عمل مناسبه .وعلى معادلة شهاداتهم العلميه (الحاصلين عليها من بلادهم ) والعوده للدراسه الجامعيه إذا تطلبت المعادله ذلك .أو إذا اراد المهاجر تكملة درجاته العلميه مثل الماجستير او الدكتوراه او دراسة تخصصات أخرى بعيدة عن تخصصه وتعليمه السابق .(العلم فى كندا من المهد إلى اللحد إذا اردت ذلك)..والدراسه الجامعيه عموما كما تريد إما وقت كامل بمعنى 5 ايام فى الأسبوع صباحا او وقت جزئى بمعنى يومان او ثلاثه بعد الظهر .اى تستطيع ان تواظب على عملك وتحافظ عليه ايضا سواء صباحا أو بعد الظهر . أو تستطيع ان تحصل على قرض دراسى يكفيك للدراسه والمعيشه كاملة طوال سنوات الدراسه ثم تعيده على فترات بطريقة جزئية بعد إنتهاء الدراسه والحصول على عمل (وهذا معمول به حتى الآن ).. هذا بالإضافه إلى وجود عنصر الأمن والامان أكثر من اوروبا وامريكا بل ومصر ايضا .وعدم وجود تمييز عنصرى او دينى او تمييز من اى نوع فى تكافىء الفرص وخاصة فى الولايات الإنجليزيه (اى كل محافظات وولايات كندا ما عدا كيبك الولايه الناطقه بالفرنسيه ) .فكيبك الوحيده التى تشعر فيها بالتمييز الطفيف –ويبدو ان ذلك يعود إلى طبيعة الجنس الفرنسى ...

----نأتى لمؤهلات الهجره –او من تتوفر فيه شروط الهجره .
من وجهة نظرى .ان هناك مواصفات يستطيع اى خريج او متعلم ان يكتسبها .وهى _ من الأفضل لكل خريج حديث او منذ زمن حتى لو بعيد ان يفعل الأتى :
ان يذهب بنفسه إلى السفاره الكنديه ويطلب مستندات طلب الهجره كعامل متخصص او عامل ماهر .ويعبأها ويملأها بنفسه _وان يبتعد نهائيا عن محامين الهجره وسماسرتهم المنتشرين فى مصر وفى خارجها من خلال مكاتبهم او على الإنترنت .وألا يستجيب لإغراءاتهم وكلامهم المعسول فهم ليس لهم اىدور ولا لأى أحد اى دور فى بحث إجراءات وطلبات الهجره سواء بالقبول او الرفض أو تسريعها سوى ضباط الهجره الكنديين والذين لا يعلمهم أحد ولا يستطيع ان يصل إليهم أحد .فحذارى من الوقوع فى شرك الفهلوه والنصب فى هذا الموضوع . نعود إلى تقديم الطلبات .ارجو ان تقرأ الأسئله والرد عليها بعناية وتأنى لأن كل كلمة تكتبها تؤخذ بجدية أكثر مما تتخيل . وأن تبتعد فى إختيار الولايات التى تريد الهجره إليها عن الولايات الأتيه ---كيبك—اونتاريو—بريتش كولومبيا – وذلك لوجود طلبات كثيره جدا للهجره إليهم مما يزيد من طول مدة الإنتظار ..
ثم تودع الطلب فى السفره الكنديه ببلدك (المولود فيها وليس التى تعيش فيها فإذا كنت تعيش فى الإمارات مثلا ومولود وجنسيتك مصرى فلا تقبل طلباتك إلا فى السفاره الكنديه فى مصر والتوقيع امام الموظف المختص بذلك ) ..وبعد ذلك إنسى الطلب نهائيا وكانه غير موجود ولم يحدث لكى تعيش حياتك العاديه نظرا لطول وقت بحث الطلب الذى يستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات ....

وفى هذه الفتره (اى مدة بحث الطلب ) عليك بدراسة اللغة الإنجليزية دراسة تامة وإجادتها إجادة تامه حتى تستطع النجاح فى المستوى المطلوب من اللغه الإنجليزيه اللازم للهجره (من التويفل) فهذا شىء بيدك انت فلا تهمل به وتتسبب فى تضيع الفرصه او إطالة المدة بنفسك ..وعليك بعمل دراسات عليا فى تخصصك إن أمكن لتساعدك فى درجات القبول .
وعليك بتعلم مهنة يدوية او حرفة يدوية بالإضافة لتخصصك العلمى لتساعدك على إيجاد فرصة عمل تعيش منها فى بداية حياتك فى كندا فيما بعد بدلا من البهدله هنا وهناك ...
وعليك بتعلم قيادة السيارات (السواقه ) لتسهيل حصولك على رخصة القياده الكنديه سريعا بدلا من الإنتظار سنوات حتى تحصل عليها لتساعدك فى حياتك فمن الممكن ان تعمل بها فى وظائف توصيل بعض الطلبات او ما تسمى (دليفرى ).
وعليك بالحفاظ على سجلك الأمنى نظيفا (الفيش والتشبيه) لأنه أهم ورقه فى طلبات الهجره .وأن تعود نفسك على إحترام القانون حتى لو كانت عيون القانون فى غفلة عنك .لأن الخطأ وكسر القانون أو الغلطه فى كندا تظل تطاردك طوال حياتك وتؤثر تاثيرا كبير على فرص إلتحاقك بأى عمل ولآن حياة حضرتك وتاريخك النقدى والأمنى عباره عن صفحة مكشوفه وشفافه للغايه يكشف عنها كل من لك مصلحة عنده سواء كان صاحب السكن ليوافق على سكنك عنده او صاحب عمل ليوافق على توظيفك او صاحب شركة توريد سيورد لك منتجاته لمتجرك ..فالمحافظه على نظافة سجلك ألآمنى والنقدى من أى تأخير فى دفع للفواتير او الشيكات او ما شابه ذلك (هما حياتك) ..فيجب ان تتعود على ذلك منذ ان تقدم اوراقك للسفاره حتى تحصل على الموافقه وتكمل حياتك فى كندا لو اراد الله تعالى بذلك.
كما أنصحك بالإرتباط اوالزواج لو امكن او كتب الكتاب على الأقل من مصر (لتساعدك فى قبول طلب الهجره من ناحيه ومن ناحية أخرى لإستقرارك وإستمرار حياتك الأسريه فى كندا .لأن الزواج من الكنديات او ما نطلق عليهم الأجنبيات محكوم عليه بالفشل الزريع حتى لو إستمر 60 سنه .وذلك لأسباب كثيره جدا لا يتسع المقام لذكرها .ولكن كمثال سريع لو حضرتك فتحت شنطة زوجتك او جواب جاى لها من البنك او اى جهه قد يكون هذا سببا فى الطلاق السريع جدا لأن حضرتك تدخلت بصورة سافره فى خصوصيتها .وساعتها ستفقد كل حياتك واولادك وكل حاجه .)
وعليك بترويض نفسك وتعويدها على قبول الأخر المختلف معك فى الشكل واللون والجنس والعادات والدين .وان تعلم ان له نفس الحقوق والواجبات و التقدير والإحترام والقدر فى تكافىء الفرص مثلك تماما. ولو ظهر منك او عليك غير ذلك وثبت عليك هذا فهذا يعنى نهايتك ونهاية حياتك فى بلاد المهجر وخاصة كندا لأنك تهدد الأمن القومى والسلام الإجتماعى الكندى . يبقى ان نقول ملاحظه هامة جدا جدا .وهى كلما سارعت بتقديم طلب الهجره كلما كانت فرصتك افضل .بمعنى لو تخيلنا ان الخريج ينهى دراسته الجامعيه فى الثالثه والعشرين على اقصى تقدير ثم سنوات التجنيد ما بين سنه إلى ثلاث سنوات ثم سنوات إنتظار الموافقه - فيستطيع ان يحصل على الموافقه وهوفى عمر ال 30 او اقل او اكثر بسنتين .ويستغرق ثلاث سنوات للحصول على معادلة شهادته (فى كندا ) والإستقرار او الحصول على شهادة اخرى أفضل تساعده فى الحصول على فرصة عمل بدخل أعلى .ولا ننسى ميزة ذهبية أخرى - ان الإنسان فى هذا السن يستطيع تحمل كل الضغوط النفسيه والعصبيه والجسمانيه وأن لديه المقدره على نسيانها وجعلها تمر فى ذاكرته مر الكرام دون ترك بصمات أليمة .ثم يبدا فى وضع اسس لبناء وإستقرار حياته او مستقبله ومستقبل اسرته فى الوقت الطبيعى والمناسب .وهذا ما لا يتوفر لمن تجاوزوا الآربعين من العمر ويريدون المرور بهذه التجربه .فنعم هى من الممكن طبعا ولكن عليهم ان يعلموا جيدا انهم يلتحقون باخر عربه فى اخر قطار فى هذه الرحله .وأن رحلتهم ستكون من اجل بناء مستقبل افضل لأبنائهم فقط وليست لهم .لأنهم لن يتحملوا الضغوط العصبيه وجهد العمل والبدا من نقطة الصفر او البدايه مرة اخرى بسهولة وسيتأثرون جسمانيا ونفسيا اسرع مما لو كانوا بمصر ولكن تقريبا سيعوضهم عن هذا ان يروا أبنائهم فى وضع تعليمى ومستقبل افضل وارحب لا حدود للتفوق فيه .ولا ننسى ان كل هذا الأمل رهين لمشيئة الله وتوفيقه .وما علينا سوى بذل الجهد والتوكل عليه فقط .
أعتقد ان هناك سائل يسأل ومن اين سنحصل على المبلغ النقدى اللازم للحصول على تأشيرة الهجره ؟؟؟
وللإجابه عليه أقول إبدأ بالمتاح أولا ورتب خطواتك ولا تضع خطوة قبل الآخرى .اى قدم الطلب ثم الإستعداد بدراسة اللغه وتعلم مهنة وحرفه وقيادة السياره .لكى تنجح فيما هو متاح الأول ثم فى النهايه بالتأكيد ربنا سبحانه وتعالى سييسر ألامور وسيفتح باب من ابواب رحمته ورزقه وتحل المشكله .
ولا تفكر فيما هوبعيد الآن لكى لا تشتت مجهودك وتصاب باليأس والإحباط .وأعتقد انك لو تحولت شخصيتك بكل هذه الإستعدادت والجديه ستجد وسيلة أو فرصة عمل أفضل تساعدك على تدبير المبلغ المطلوب للسفر . ..
وفى النهايه كانت هذه شمعه حاولت جاهدا بخبرتى البسيطه ان اضيئها (من وجهة نظرى ) لأحبابى من القراء عموما وأبناء مصر خصوصا يتساوى فيها البنين والبنات والرجال والسيدات ..ربما يستفيد بها بعضهم وربما تعود بمردود نفعى على مصرنا الحبيبه فى المستقبل من خلال عودة بعض هؤلاء الطامحين بمشروعات إستثماريه تساعد فى إنقاذ مصر او بالعوده بعلماء فى مختلف مناحى العلم يساهمون فى بناء مصر وتنمية مواردها البشريه .أو على اقل تقدير يساهمون فى مساعدة أهلهم واسرهم فى مصر على حياة افضل ومستقبل أكثر إشراقا .

اجمالي القراءات 21611