كتب لؤى على
أفتى مجمع البحوث الإسلامية بإباحة لعب الشطرنج لأنه يستعان به فى أمور الحرب رغم أنه من ألوان اللهو بل أشهرها!، بالإضافة إلى وضع ثلاثة شروط من أجل ألّا يكون لعبه حراما.. وجاء ذلك ردا على سؤال ورد للمجمع عن حكم لعب الشطرنج. وقال المجمع: من ألوان اللهو وأشهرها "الشطرنج" وقد اختلف الفقهاء فى حكمه بين الإباحة والكراهة والتحريم، والذى نراه راجحًا – إن شاء الله تعالى – القول بإباحته لأنه يستعان به أمور الحرب، وهو قول سعيد بن جبير والشعبى من التابعين ومن الصحابة أبو هريرة وابن عباس وغيرهما. وقد اشترطوا لإباحة ذلك شروطًا ثلاثة، ألّا يكون قمارًا "يعنى على عوض"، ألّا يؤدى إلى ترك واجب دينى أو دنيوى، أن يحفظ لاعبه لسانه عن فحش الكلام وردىء القول فإذا فرط فى هذه الشروط أو أحدهما كان حراما.