تونس: عملية استباقية تقضي على إرهابي جزائري مصنف بـ'الخيطر' | |||||
وحدات مختصة بمساعدة الجيش التونسي تواصل سلسلة عملياتها التمشيطية الواسعة في عدة مناطق حدودية لتعقب العناصر الإرهابية المسلحة. | |||||
العرب [نُشر في 10/08/2015] | |||||
وأفادت الوزارة في بيان لها بأن وحدات مختصة من الحرس الوطني ومكافحة الإرهاب قامت بعملية استباقية ليل الأحد استنادا الى معلومات استخباراتية ونصبت كمينا لمجموعة ارهابية متحصنة بجبل سمامة مكن من القضاء على عنصر ارهابي وإصابة عناصر أخرى. وأوضحت أنه يجري تحديد هوية العنصر الإرهابي بالطرق العلمية لكن مصادر أمنية ذكرت بأنه عنصر قيادي جزائري خطير. كما أعلنت عن حجز سلاح نوع كلاشينكوف وثلاثة مخازن ورمانتين يدويتين إحداهما يدوية الصنع ومناظير ليلية ومناظير نهارية ومواد متفجرة. وتقوم الوحدات المختصة بمساعدة الجيش بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة لتعقب باقي العناصر المسلحة. وبعد أحداث سوسة الارهابية في يونيو الماضي التي أوقعت 38 قتيلا من السياح الأجانب ضيقت الأجهزة الأمنية الخناق على الجماعات المسلحة في الجبال والمرتفعات كما شنت حملات أمنية واسعة النطاق في المدن ضد الخلايا النائمة. وأعلنت الحكومة أن الأمن أوقف ألف شخص منذ أحداث باردو في مارس. وتقف كتيبة عقبة نافع التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية وراء أغلب العمليات الإرهابية بتونس، وقالت الداخلية في يوليو الماضي إنها قضت على 90 بالمئة من الكتيبة اثر عملية أمنية أدت الى مقتل خمسة عناصر خطيرة في صفوفها. وتلقت تونس ضربتبن موجعتين هذا العام عندما قتل مسلحون نحو 60 شخصا أغلبهم سياح في هجومين فصلت بينهما ثلاثة أشهر هما الأكثر دموية في تاريخ البلاد. ويقول مسؤولون تونسيون إن المهاجمين في باردو وسوسة تدربوا في نفس الوقت في معسكر جهادي بليبيا قريب من صبراتة وهي بلدة على مسافة غير بعيدة عن الحدود مع تونس في منطقة تشيع فيها ممارسات التهريب. وبدأت تونس بناء جدار وخندق على طول حدودها مع جارتها الجنوبية لمنع تسلل الجهاديين بعد الهجوم الدموي على منتجع سوسة السياحي في يونيو حزران الماضي. وتنزلق ليبيا في صراع بين فصائل متناحرة وحكومتين متنافستين مما يدفعها نحو مزيد من الفوضى. وفي ظل الفراغ الأمني يزداد نفوذ أنصار تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات إسلامية متشددة أخرى. |