حملت الجماعة الإسلامية، الجهات السياسية والأمنية مسئولية وفاة الدكتور عصام دربالة، رئيس شورى الجماعة، المسجون على ذمة قضية الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون وتولي قياداتها وسعى أفرادها لممارسة العنف.
ونعى المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك» الدكتور عصام دربالة، وقال:« لا يمكن أن تسمي الجماعة الإسلامية رحيل الدكتور عصام دربالة موتًا طبيعيًا وإنما قتلًا بعدما منعت عنه إدارة السجن الدواء والرعاية الصحية على مدى الأشهر الماضية وبعدما تعسفت ورفضت كل محاولات نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته تسوء وتتدهور يومًا بعد يوم».