قال الجيش النيجيري في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إنه أنقذ 178 شخصا كانت جماعة بوكو حرام المتطرفة تحتجزهم في ولاية بورنو النيجيرية.
وقال الكولونيل توكور جوسو المتحدث باسم الجيش في بيان إن "101 ممن تم تحريرهم أطفال بالإضافة إلى 67 امرأة، أما الباقون فمن الرجال".
وأضاف أنه تم أيضا اعتقال أحد قيادي بوكو حرام، وتطهير عدة معسكرات للمتشددين حول بلدة باما الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي مدينة مايدوغوري عاصمة الولاية.
وتشن جماعة بوكو حرام تمردا منذ ست سنوات بشمال شرقي نيجيريا، في محاولة لإقامة "دولة إسلامية".
وقالت أيضا القوات الجوية النيجيرية إنها ساعدت القوات البرية في صد هجوم لبوكو حرام حول قرية بيتا عند الطرف الجنوبي لمحمية سامبيسا، وهي أحد معاقل الجماعة المتطرفة.
وتقع بيتا أيضا غربي بلدة جوزا القريبة من حدود الكاميرون، والتي كان يُعتقد أنها المقر الرئيسي للمتشددين إلى أن شنت قوات مشتركة من نيجيريا والنيجر وتشاد هجوما كبيرا في وقت سابق من العام الجاري.
وطُردت بوكو حرام من معظم المساحات الواسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في بداية العام، لكنها تفرقت وعادت إلى أساليب حرب العصابات بضرب أهداف سهلة بالقنابل ومهاجمة البلدات.
وتوعد الرئيس النيجيري محمد بخاري بسحق بوكو حرام، ويجري تشكيل قوة عمل مشتركة متعددة الجنسيات تضم 8700 جندي من نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد وبنين في العاصمة التشادية نجامينا لمواجهة بوكو حرام.
وكان من المفترض أن تبدأ هذه القوة عملياتها في 31 من يوليو الماضي، لكن عدم توافر التمويل والإرادة السياسية عرقل ذلك.
وزار بخاري الكاميرون خلال الأسبوع الأخير في محاولة لإنهاء الخلافات بشأن عمليات المطاردة عبر الحدود، ثم توجه إلى بنين بعد ذلك.