الاندبندنت: الحرب في اليمن دفعت 6 ملايين شخص إلى حافة المجاعة

في الثلاثاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها التبعات الإنسانية للحرب في اليمن وضرورة تعقب تنظيم الدولة الإسلامية خارج سوريا بعد أن وجد موطئ قدم في ليبيا والشمال الأفريقي.

والبداية من صحيفة الاندبندنت ومقال لأليستار داوبر بعنوان "الحرب في اليمن دفعت ستة ملايين شخص إلى حافة المجاعة".

ويقول داوبر إن تقريرا نشرته منظمة أوكسفام الخيرية يشير إلى أن الحرب المستمرة في اليمن منذ أربعة أشهر دفعت أكثر من ستة ملايين شخص إلى حافة المجاعة.

ويضيف أن أبعاد الأزمة الإنسانية في اليمن اتضحت بعدما سمحت هدنة مدتها خمسة أيام بين الأطراف المتناحرة بوصول عمال الإغاثة إلى بعض أكثر المناطق تضررا.

ويقول أن الصورة الصادمة للنقص الفادح في الغذاء أوضحتها أوكسفام، التي تقول إنه منذ بدء الغارات الجوية بزعامة السعودية في مارس/آذار الماضي يصبح 25 ألف شخص إضافيين كل يوم بدون غذاء أو إمدادات أساسية، ويواجه 13 مليون شخص، نصف عدد سكان اليمن، نقصا في الغذاء.

وتقول أوكسفام إن القتال في اليمن أدى إلى كارثة إنسانية تنذر بأكبر عدد مسجل على الإطلاق لمن يعانون الجوع ويعيشون في مجاعة.

ويضيف داوبر أنه حتى قبل اندلاع الحرب الأهلية كان اليمن من أفقر الدول في الشرق الأوسط وكانت به ثاني أعلى نسبة لسوء التغذية في العالم. والآن في محافظة صعدة في شمال اليمن تحذر أوكسفام أن 80 في المئة من السكان - نحو 670 ألف شخص - يعانون الجوع، و50 في المئة منهم يعانون الجوع بصورة حرجة.

تعقب تنظيم الدولة الإسلامية

 

 

وجد تنظيم الدولة الإسلامية موطئ قدم بشمال افريقيا

 

 

ننتقل إلى افتتاحية صحيفة ال"font-family: times new roman,times,serif;"> تقول موغيريني إن أكثر ما يقلق تنظيم الدولة الاسلامية هو تعاون "الغرب" مع العالم الاسلامي

 

 

ونطالع في صحيفة الغارديان مقال رأي لمفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني بعنوان "الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني يعد صفقة رائعة بالنسبه لنا، إلا أنه كارثة بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية".

وقالت موغيريني إنه عندما تم التوصل إلى إبرام هذا الاتفاق مع إيران في 14 تموز/يوليو، استعادت في ذهنها مقولة إن " الاشياء تبدو مستحيلة حتى يتم إنجازها".واضافت أن "تنظيم الدولة الاسلامية يروج لأيديولوجيته الوحشية والمروعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".

وأردفت أن أكثر ما يقلق تنظيم الدولة الإسلامية هو تعاون "الغرب" مع العالم الاسلامي، لأن هذا التعاون يتحدى رواية الصراع بين الحضارات الذي يحاول التنظيم تسليط الضوء عليها".

وأكدت أن "تحالف الحضارات قد يكون أقوى سلاح لمحاربة الارهاب"، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتنظيم الدولة الاسلامية بل بالأزمة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.

وقالت أن "الغرب بحاجة إلى إعادة العملية السياسية لإنهاء الحروب، فالتعاون بين إيران وجيرانها والمجتمع الدولي قد يفتح آفاقاً جديدة لإحلال السلام في المنطقة بدءاً بسوريا مروراً باليمن إلى العراق".

اجمالي القراءات 3815