مقتل وإصابة العشرات في هجوم بسيارة مفخخة على كنيسة في نيجيريا

في الإثنين ٠٦ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

وقع الهجوم عندما كان مسيحيون يدخلون الكنيسة في منطقة بوتيسكوم ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل إضافة لعدد من الإصابات بينها إصابات خطيرة.

وشهد الأسبوع الماضي عدة هجمات دامية في نيجيريا شنها مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام قتلوا خلالها أكثر من 200 شخص.

ووصف الرئيس النيجيري محمد بخاري مقتل نحو 118 شخصا في بلدة كوكاوا قرب بحيرة تشاد الأربعاء الماضي على أيدي مسلحين وصفوا بأنهم يتبعون بوكو حرام بأنها "فظائع".

وأعلنت وزارة الدفاع النيجيرية أن 6 انتحاريين فجروا أنفسهم في الهجوم الذي شنوه على مشارف مدينة مايدوغوري الجمعة ما أدى إلى مقتل جندي و "عشرات" المدنيين.

وقال الجيش إنه عثر على سيارة جيب محملة بالمتفجرات بعد صد الهجوم.

تعرضت الجماعة لانتكاسات في الآونة الأخيرة

وتعهد بخاري بسحق بوكو حرام عندما تولى منصبه في 29 مايو /أيار، لكن المتشددين كثفوا هجماتهم رغم أنهم فقدوا مساحات واسعة من الأراضي هذا العام بعد هجوم واسع شنته قوات مشتركة من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر.

ويوم الثلاثاء، قتل مسلحون 48 رجلا بعد انتهائهم من الصلاة في قريتين بالقرب من بلدة مونغونو، حسبما قال أحد السكان لبي بي سي.

وكانت بوكو حرام استعادت السيطرة على مونغونو في الآونة الأخيرة.

وتعد هذه أسوأ هجمات تشنها الجماعة منذ أسابيع، حسبما يوضح ويل روس مراسل بي بي سي في نيجيريا.

وبحسب منظمة العفو الدولية، قُتل 17000 شخص على الأقل، أغلبيتهم مدنيون، منذ بدأت بوكو حرام حملة مسلحة في عام 2009 في محاولة لتطبيق حكم إسلامي.

ونفذت الجماعة سلسلة من التفجيرات بعدما أُضعفت في مواجهة حملة عسكرية إقليمية لاستعادة السيطرة على أغلبية الأراضي التي استولت عليها.

ويقول رئيس نيجيريا الجديد محمدو بُخاري إن على قمة أولوياته تطوير الجهود الإقليمية لدحر بوكو حرام.

ومازالت الجماعة تحتجز العديد من النساء والأطفال رهائن، بينهم 219 تلميذة اختطفهم مسلحوها من مدرسة في تشيبوك في ابريل/ نيسان العام الماضي.

اجمالي القراءات 3524