التفسير والتراجم

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١١ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سمعت لكم مراراَ بأن كلمة تفسير القرآن تطعن بالله جل وعلا بأنه نزل خزعبلات تحتاج الى تفسير وانه كتاب مبين. أنا استمتع جداً من التفسير العصري للقرآن الكريم لتوفيق حميد وهو يوافقكم بكثير ممن سمعت وايضاً أفضل واحب جدا ترجمة رشاد خليفة للانجليزية للقرآن الكريم واعتبره فعلاً أفضل ترجمة للقرآن الكريم بالانجليزية مع تحفظي عن الغاء الايتين الاخيرتين من سورة التوبة وزعمه انه رسول الميثاق الخ. فهل انا مذنب برأيك لقرأتي هذه الـ (تفاسير) لكتاب الله؟ هل انا بقرأتي هذه الكتب أهين كتاب الله؟ ونرجو من فضيلتكم ان تعطونا رابط محاضرتكم في القدس فشوقتنا لها في مقالاتكم عن زيارتكم لها وشكرا
آحمد صبحي منصور

شكرا جزيلا :

1 ـ محاضرتى فى القدس لم يتم تسجيلها .

2 ـ نحن ضد كلمة ( تفسير ) لأنها إتهام للقرآن الكريم بأنه غير مبين يحتاج الى من تفسير ، أى هى كفر بعشرات الآيات القرآنية التى تصف القرآن الكريم بالمبين وآياته بالمبينات والبينات وأنه احسن تفسيرا ، وأنه ميسر للذكر.

3 ـ نحن نتمسك بمصطلح التدبر ، ومثله مصطلح ( درس ) . وهما مصطلحان قرآنيان بمعنى فهم القرآن علميا من خلال آياته إيمانا بها .

4 ـ ( توفيق حميد ) من أهل القرآن ، وكان فى أول مجموعة تكونت حولى فى الثمانينيات .

5 ـ رشاد خليفة ترجمته بسيطة ومفهومة ، ولكنه فرض عليها آراءه الخاصة ، وتلاعب عمدا بترجمة آية 54 من سورة البقرة .

6 ــ ليس حراما أن تقرأ لهذا وذاك ، فنحن متخصصون فى قراءة التراث العربى الذى يكفر بالقرآن . المهم أن تتعقل ما تقرأ وان تجعل القرآن الكريم منارة الهدى لك ، تحتكم اليه فى كل ما تقرأ وكل ما تسمع .

 

اجمالي القراءات 4742