قررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، حبس خمسة من القرآنيين المتهمين بازدراء الدين الإسلامي ١٥ يوماً، تبدأ بعد انتهاء فترة اعتقالهم المستمرة، بناءً علي قرار وزير الداخلية. وجهت لهم النيابة تهمة ازدراء الدين الإسلامي وترويج أفكار متطرفة، من شأنها إثارة الفتنة والقلاقل، وذلك لإنكارهم السنة النبوية الشريفة وقيامهم بالترويج لهذه الأفكار في الأوساط الاجتماعية وسعيهم لإقناع الآخرين بها.

وقدم عادل رمضان رافع، ممثل منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، استئنافاً ضد قرار حبس المتهمين الخمسة، ومن المتوقع أن يتم تحديد جلسة عاجلة اليوم أو غداً لنظر الاستئناف. وتضم قائمة المتهمين: عمرو ثروت وعبداللطيف سعيد، وعبدالحميد عبدالرحمن، وأحمد دهمش، وأيمن عبدالحميد.

وقال رافع إنه يوجد ازدواج في الوضع القانوني لحبس المعتقلين، مشيراً إلي أنه في الوقت الذي يتم فيه اعتقالهم بموجب قرار إداري من طرف وزير الداخلية يوجد قرار من نيابة أمن الدولة العليا بحبسهم ١٥ يوماً احتياطياً، وأضاف أن التحقيق مع المعتقلين جري خمس مرات دون حضور محاميهم.

وقالت نعسة محمود، زوجة عبداللطيف سعيد، أحد المعتقلين والأخ غير الشقيق للدكتور أحمد صبحي منصور الأب الروحي للقرآنيين: إن المعتقلين جاءوا إلي مبني نيابة أمن الدولة العليا يوم الخميس الماضي معصوبي العينين ببطاطين، وأضافت أنهم لم يتمكنوا من الحديث سوي عشر دقائق فقط.