آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
يعنى أن ما خلقه الله جل وعلا جاء بأحسن ما يمكن . لأنه تم بأعلى قدر من التقدير والدقة . يؤكد هذا قوله جل وعلا عن خلق الانسان : (مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) عبس)، وعن جميع المخلوقات المخلوقة بأتم تقدير : (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2) الفرقان) ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) القمر ). (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ (7) السجدة)
وعن خلق الانسان بالذات باحس صورة قال جل وعلا : (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) (3) التغابن ) (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) (64) غافر ) ، وعن خلق الانسان فى أحسن تقويم قال جل وعلا : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) التين) (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَرَكَّبَكَ (8) الانفطار)