أقصد الأعياد التى اخترعها المسلمون فى أديانهم الأرضية من الفطر و الأضحى و عاشوراء و 27 رجب و نصف شعبان.
وقد ذكر المقريزى فى كتابه ( الخطط المقريزية ) الأعياد التى ابتدعها الفاطميون حين حكموا مصر ـ و أضافوها الى الاعياد التى أدخلها المسلمون من قبل ، وقد قلت فى كتابى ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ) الصادر عام 1984 أن التدين المصرى بالاسلام تشكل فى العصر الفاطمى حيث دخل المصريون فى الاسلام أفواجا ، أى الاسلام بالتدين الشيعى ، وبعد سقوط الخلافة الفاطمية لا تزال أغلب الطقوس الفاطمية باقية فى الحياة الدينية المصرية، ومنها الأعياد المختلفة .
الاية الكريمة تعنى احتفالا باستجابة الله تعالى للمائدة السماوية. وقد أنرلها الله تعالى ، ولكن لم يحدث أن جعلها بنو اسرائيل عيدا لأولهم وآخرهم كما تمنى عيسى عليه السلام. أى أن الله تعالى استجاب الدعوة ، ولكنهم لم يوفوا بالعهد .. ولولا أن القرآن الكريم ذكر هذا الموضوع ما عرفنا عنه شيئا ، وفى كتابى ( البحث فى مصادر التاريخ الدينى ) الصادر عام 1984 قلت فيه أن تلك الاية ( انزال مائدة من السماء ) كانت آخر معجزة أو آية حسية أنزلها الله تعالى للبشر لذا جاءت محاطة بتحذيرات و إنذارات لهم إن كفروا بعدها .