أحاديث الشيعة

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
. جاءت احاديث كثيره في كتب الشيعه توافق مذهبكم. مثلا. محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : ، عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) قال : قال رسول الله (ص) ، في خطبة بمنى أو بمكة : يا أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته ، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله. - [ 21415 ] 4 - وعن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي (ع) أنه قال : في حديث : فما وافق كتاب الله فخذوا به ، وما خالف كتاب الله فدعوه. - [ 21416 ] 5 - وعن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله (ع) : يا محمد ، ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جاءك في رواية - من بر أو فاجر - يخالف القرآن فلا تأخذ به. - [ 21417 ] 6 - وعن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب ، وكل حديث لا يوافق القرآن فهو زخرف. - [ 21418 ] 7 - وعن كليب الأسدي قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقة كتاب الله فهو زخرف . . عن أبي عبد الله (ع) قال : قال رسول الله (ص) : أن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراًً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه. - عن أبي عبد الله (ع) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله. - عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف. عن جعفر ، عن رسول الله (ص) ، أنه خطب ، فقال : إن الحديث سيفشو علي ، فما أتاكم عني يوافق القرآن ، فهو عني ، وما أتاكم عني يخالف القرآن فليس عني. - وعن علي (ع) : ستكون عني رواة يروون الحديث ، فإعرضوه على القرآن ، فإن وافق القرآن فخذوه ، وإلاّ فدعوه. فلماذا تتحامل علي الشيعه كل هذا الهجوم علي الرغم من انهم لم يهاجموكم ويكفروكم مثل ما يفعل اهل السنه. وشكرا.
آحمد صبحي منصور

أولا : نحن نكفر بأى حديث خارج القرآن الكريم ، نؤمن بحديث رب العزة جل وعلا فى القرآن وحده .  ليست أحاديث السنة والشيعة والتصوف جزءا من الاسلام ، بل تؤسس أديانا أرضية ما أنزل الله جل وعلا بها من سلطان. ليس مهما إن إتقفت أو إختلفت مع القرآن . . 

ثانيا : نحن نرفض ( الاسناد ) أى نسبة أى حديث للنبى محمد عليه السلام لأن هذا يجعله ذلك الحديث دينا . 

ثالثا : بهذا نتعامل مع السنة والشيعة والصوفية بنفس المعيار . ندعوهم الى الاسلام خوفا عليهم ، وننتقد أديانهم الأرضية.

أخيرا : ليس فى الدعوة الى الاسلام الذى إتخذه ( المسلمون مهجورا ) تحاملا على أحد . 

اجمالي القراءات 5399