عرب تايمز - حاص
تزوج نجل الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد في حفل مصغر اقتصر على الاقارب ( 45 شخصا ) فقط ولم يكلف العرس كله اكثر من الف دولار مع ان والد العريس هو رئيس دولة نفطية ... في حين انه على الطرف الاخر من مياه الخليج ( مثلا ) انفق الشيخ زايد على حفل زواج ابنه الشاذ جنسيا عبدالله 95 مليون دولار ... مع ان عبدالله هذا لو عرض في سوق الخضار في اي عاصمة عربية محترمة لما وجد من يشتريه بخمسة تعريفة
تم حفل عقد القران في منزل والد العروس ( وليس في فندق فايف ستار ) في مدينة مشهد .. ووالد العروس رئيس منظمة السياحة والاثار رحيم مشائي، الذي هو الآخر يشترك مع رئيسه في التواضع والعزوف عن المغريات المادية وكان مشائي اقترح ان يتم عقد القران في احدى صالات المدينة، لكون منزله «المستأجر» في مدينة مشهد لايتسع للضيوف، لاسيما ان الحفلة لاتقام بشكل مختلط، وانما يجب تخصيص مكان للرجال وآخر للنساء. في حين اقترح احمدي نجاد ان تتم المراسم في بيت مشائي، وهذا ماحصل بالفعل وخصص بيت والد العروس للنساء، اما الرجال فقد استضافهم مالك بيت مشائي، ومنزله ملاصق لمنزل مشائي. وطبعا بلغ عدد الضيفات المشاركات في مراسم عقد القران 25 امرأة، اما الرجال فكان عددهم 20 شخصا فقط.
وكان احمدي نجاد عرض على مالك منزل والد العروس فكرة استضافته مع ضيوفه الرجال لاجل اقامة مراسم عقد قران ابنه على بنت زميله في الحكومة، فرحب الرجل اشد ترحيب بالموضوع. ولم يكن التواضع على مستوى مقومات الحفل فقط، وإنما امتد ليشمل المهر(الصداق) ايضا، وقد اتفق الطرفان على ان يكون المهر عبارة عن نسخة من كتاب الله المجيد و14 مسكوكة ذهبية، وقد درجت معظم الأسر المتدينة في ايران على اختيار مثل هذا الصداق. وقد أم الرئيس محمود احمدي نجاد الضيوف وأهل الدار، لأداء فريضتي المغرب والعشاء، ولم يكن هناك خبر عن طعام العشاء، واكتفى الضيوف بالفاكهة (المحسوبة) التي وضعت في صحن كل واحد منهم واستغرقت مراسم عقد القران 4 ساعات فقط
فقط ... قارنوا هذا العرس بعرس ابن اي مسئول عربي ... لتعرفوا الفرق بيننا ... وبينهم