الاخوة و الاخوات الكتاب و الصحفيون و اعضاء المنظمات الاسلامية و العربية
بعد معركة الفلوجة الثانية في نوفمبر2004 كانت الحصيلة الاف الشهداء و الجرحى و المفقودين, وفي رسالتي هذه وقوف عند حال المفقودين في هذه المعركة,فقد كان عددهم بالمئات و اعتقد اغلب عوائل المفقودين ان ابنائهم قد سحقوا بفعل القنابل الفسفورية و الاسلحة المحرمة و لكن بدأت الشكوك عندما قارنا عدد المفقودين بعدد الشهداء الذين لم يتعرف على هوياتهم فاتضح ان عدد المفقودين اكبر بكثير, وبدأنا المتابعة عن الموضوع بتكتم شديد خوفا على العوائل من بطش المحتل بسبب مشاركة ابنائهم و بسبب الحصار على الفلوجة المستمر لحد الان ,اذ لا يمكن الدخول للمدينة الا بهويات خاصة لمن يسكن داخل الحدود الادارية للفلوجة, ولا يمكن لاحد السؤال عن قبور الشهداء خوف التعرض لبطش الاحتلال.
في عام2007 اصدر المحتلون قائمة باسماء مئات المفقودين على انهم اسرى و علقوها على ابواب مساجد الرمادي, وكلفوا احد المنظمات الانسانية بمتابعة الموضوع, وقد تم الاتصال بهذه المنظمة فعلا و ابلغونا ان هناك ضابط امريكي اسمه الجنرال بيشوب سيقوم بتسجيل الاسرى و ابلاغ عوائلهم بارقام اسرهم,و بعد فترة اطلق سراح احد الاسرى من معسكر قرب الحدود الكويتية و ابلغنا بوجود المئات معه في هذا السجن السري و انهم في ظروف اعتقال فردي تقريبا,كما انه ايد القائمة الصادرة عن الجيش الامريكي.
و بعد اشهر تراجع الامريكان عن مخططهم و تم اغتيال اغلب اعضاء المنظمة الانسانية المكلفة برعاية موضوع اسرى الفلوجة و هرب القسم الاخر و كلهم من العراقيين, ولا نعرف سببا لذلك سوى انه كما يبدو ان الامريكان قرروا ان يبقوا الاسرى في الاعتقال السري.
و مما يؤيد وجود هؤلاء الاسرى هو ان اعضاء هذه المنظمة كانوا قد التقوا بهم و قاموا بتصويرهم كما اكدوا لنا حينها كما ان المعلومات الواردة في القوائم فيها معلومات تفصيلية مثل اسم الام و العشيرة و هذه دلاله على وجود تحقيق قبل نشر القوائم.
الاخوة و الاخوات الكرام ان لنا فيكم املا كبيرا بترويج موضوع هؤلاء الاسرى و ان منهم من اسر و هو طفلا او لانه رفض ترك منزله او لانه دافع عن مدينته
و ان اهلهم في مصيبة لا يعلمها الا الله فهم لا الى هذه و لا الى هذه و لا يعرفون مصائر ابنائهم
و حتى اذا افترضناهم شهداء,اليس من حق اهاليهم ان يعرفوا مصيرهم على وجه اليقين؟
الا يفترض بالجيش المحتل ان يبين للناس مصير ابنائهم و هو قادر على ذلك.
لقد نشرنا عريضة على موقع كير تو الذي يحاول مساعدتنا في الضغط على الحكومة الامريكية لكشف مصير المفقودين
رجائنا منكم في هذا الشهر الفضيل و في هذه العشر الاواخر من رمضان
1-الدخول الى الرابط المرفق و التوقيع على العريضة لبلوغ رقم من المؤيدين لها يجعلها قضية مؤهلة للطرح على الحكومة الامريكية
2-الترويج للموضوع و نشره في الصحف و المجلات لاجل كشف مصير المفقودين و هذا حق لا مراء فيه كما انه دور الصحافة الذي على اساسه اصبح لها دور في حياة الناس
3-الرجاء نشر الرسالة الى معارفكم للدخول الى الرابط و التوقيع
املنا فيكم بعد الله, فقد خاطبنا الاف مؤلفة من العرب و المسلمين و لم يتحرك الا العشرات, فانا لله و انا اليه راجعون, ولا ندري اهو الياس؟ام عدم الاكتراث, واحداهما ادهى من الاخرى.
رمضان مبارك و تقبل الله صالح اعمالكم
الرابط للدخول و التوقيع على العريضة=
http://www.thepetitionsite.com/1/disclose-the-names-in-guantanamoiraq-prisons