- بوابة الوفد- وكالات:
- الثلاثاء , 28 أبريل 2015 04:30
أعلن حاكم ولاية ماريلاند الأمريكية، لاري هوجان، أمس الاثنين، حالة الطوارئ في مدينة بالتيمور جراء الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها المدينة، بعد تشييع جثمان فريدي جراي، ذي البشرة السمراء، الذي لقي مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها أثناء وجوده في الحبس.
وأصدر حاكم الولاية أمرا بإعلان حالة الطوارئ بناء على طلب من المدينة، وقام بتعبئة الحرس الوطني (جنود الاحتياط) لمواجهة العنف المتزايد في بالتيمور، وفقا لما جاء في بيان.
وكان 7 من قوات الشرطة أصيبوا في مواجهة مع مئات الشباب بالمدينة بعد تشييع جثمان جراي.
وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة باتجاه حافلة ودمروا مركبة تابعة للشرطة شمال غربي المدينة، وكذلك العديد من السيارات الخاصة وحاويات القمامة، بينما حاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وتحقق شرطة بالتيمور في حادث وفاة الشاب الذي لقي حتفه متأثرا بجراحه التي تعرض لها خلال اعتقاله معترفة بانها لم تقدم المساعدة الطبية لفريدي جراي رغم طلبه ذلك.
وتعيد هذه الواقعة للأذهان الاحتجاجات، التي خرجت الصيف الماضي في فيرجسون (ميسوري) في أعقاب مقتل الشاب ذي البشرة السمراء أيضا مايكل براون على يد شرطي.
وجاءت وفاة فريدي جراي في فترة تشهد توترا كبيرا في الولايات المتحدة بين مختلف أجهزة الشرطة المحلية والمواطنين من ذوي الأصول الأفريقية بعدما شهدت الأشهر الأخيرة حالات مشابهة من سوء معاملة الشرطة لذوي البشرة السمراء المعتقلين.