قصة اصحاب السبت حدثت فى احدى مدن فلسطين الساحلية وذكرتها التوراة بتفصيلاتها على العادة فى القصص التوراتى .
ولكن طبقا لمنهج القرآن الكريم فى القصص فلم يهتم باسم المدينة أو أسماء أبطال القصة لأن التركيز على العبرة منها ، والعبرة هنا هو أهمية الوعى العام بالأمر بالمعروف و النهى عن المنكر لحماية المجتمع كله وممارسة المجتامع لسلطته بالوقوف الى جانب الحق وضد الباطل و الظلم ، وإلا فان السكوت السلبى سيدمر الجميع ، الساكت و المجرم على السواء.
ولو تمسك المسلمون بهدى القرآن الكريم ما تحكم فيهم الطغاة. ولكنهم يهجرون هدى القرآن الكريم تمسكا بسياسة( وأنا مالى ..) الى ان جاء الوقت الذى ضاع فيه مالى و مالك وضاع فيه الجميع ..