يمنيون يرفعون بنادقهم خلال المشاركة في تظاهرة في صنعاء أمس (أ ف ب)
عين العدو على عدن، عبارة تلخّص الوضع الآن في اليمن حيث تحشد السعودية لإنزال يعيد عبد ربه منصور هادي إلى المدينة الجنوبية، فيما تخوض إيران معركة من نوع آخر، تتركز على إغاثة البلد المنكوب
يمنيون ينتظرون أمام مخبز في تعز أمس(أ ف ب)
يمثل إعلان التحالف الذي تقوده السعودية عن انتهاء العدوان على اليمن، على عكس ما يبدو، فتح فصلٍ جديد من حرب السعودية الطويلة. فبعد إدراكها التكلفة الباهظة لخيار العمليات الجوية غير المجدية، وارتباكها أمام الفشل في تحقيق إنجازات تُذكر، انتقلت الرياض إلى وسائل جديدة، أبرزها الرهان على الداخل اليمني، من دون استبعاد احتمال العملية البرية
توغّل «أنصار الله» جنوب الاراضي السعودية واستنفار أمني في الرياض (أ ف ب)
يبدو «الطاقم الملكي» الجديد في السعودية مواكباً للشأن اليمني بدقة وعارفاً بتفاصيله (الأناضول)
لا يمكن أحداً إخضاع اليمن. كان هذا أكثر ما وعاه الملك عبد العزيز آل سعود في «غزواته» قبل أكثر من 80 عاماً. لهذا سيجهد، ومن بعده الملوك والأمراء من أبنائه وأحفاده، إلى تمزيق اليمن وجعله في حالة احتضار دائم طوال العقود الماضية. لطالما خاف آل سعود اليمن ورأوا فيه نقيض وجودهم. أيّ يمن، اليوم، في عين الملك الجديد وولي عهده... وولي ولي عهده؟