نقابة الأطباء:السعودية ترفض الاعتراف بالدبلومة المصرية في الطب وتهدد حقوق الأطباء المصريين العاملين
26/09/2008
كتب: حفني وافي
أرسلت نقابة الأطباء مذكرة احتجاجية إلي عائشة عبد الهادي، وزيرة القوي العاملة، لمطالبتها بالتدخل للوقوف علي أسباب عدم اعتراف الحكومة السعودية بشهادة الدبلومة المصرية في الطب، التي يحصل عليها الأطباء بعد حصولهم علي بكالوريوس الطب من الجامعات المصرية.
وقال أحمد إمام، مدير عام نقابة الأطباء، إن النقابة تلقت العديد من شكاوي الأطباء المصريين العاملين في السعودية الذين أكدوا فيها أنهم لا يحصلون علي جميع حقوقهم المادية لعدم اعتراف «السلطات السعودية بشهادة الدبلومة المصرية»، وأضاف إمام أن «السلطات السعودية تمارس تفرقة في الرواتب بين أطباء الدول النامية، منها مصر، والدول المتقدمة». وقال: «سمعة الطبيب المصري تأثرت كثيراً بسبب تدني أوضاع الأطباء الذين لا يقلون كفاءة عن غيرهم، ولكن قلة فرص التدريب والتكدس في المدرجات أثناء الدراسة ساهما في تدني مستوي الخبرات المصرية».
وقالت د. مني مينا، عضو جماعة أطباء بلا حقوق، «إن حقوق الطبيب المصري مهدرة في الداخل والخارج لعدم تلقيه التدريب الكافي خارجياً وداخلياً، بالإضافة إلي الزيادة في أعداد الخريجين. وأضافت: «ضعف الرواتب التي يحصل عليها الأطباء في مصر دفعهم إلي الهجرة إلي دول الخليج هرباً من الأوضاع المعيشية الصعبة مما جعل مصر ثاني أكبر دولة علي مستوي العالم طاردة للأطباء». وطالبت مني النقابة العامة للأطباء بالدفاع عن حقوق أعضائها