عدوان آل سعود: النار تهدد الجزيرة العربية
ردّ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مشيراً إلى أن «اللبنانيين استمعوا هذا المساء لعاصفة من الكراهيات ضد السعودية ودول الخليج رداً على عاصفة الحزم ضد التغلغل الإيراني في اليمن»، لافتاً إلى أن «عاصفة الكراهية لا تستحق سوى الإهمال، لأنها وليدة الغضب والإحباط والتوتر». ورأى أن «الإصرار على وضع مصالح إيران فوق مصلحة لبنان أمر قائم منذ سنوات، لن نعترف بجدواه ولن يدفعنا اليوم إلى مجاراته بردود متسرعة»، مشيراً إلى أن «العلاقة مع السعودية ودول الخليج كانت وستبقى أكبر من أن تهزّها الإساءات والحملات المغرضة». وأشار إلى أن «السعودية قدمت للبنان والدول العربية الخير والسلام والدعم الأخوي الصادق، وسواها قدم ويقدم مشاريع متطورة للحروب والنزاعات والهيمنة».
من جهة أخرى، أكد الحريري الاستمرار في الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، قائلاً: «لأن مصلحة بلدنا تعلو فوق كل اعتبار، فإننا نؤكد ضرورة مواصلة الحوار لحماية لبنان».
تمكن «أنصار الله» من تحقيق المزيد من التقدم في عدن وفي محافظة أبين (أ ف ب)
بدا أمس وكأن الحوثيين يسعون الى استباق القمة العربية اليوم وغداً بتحركات ميدانية اشبه برسائل بالغة الدلالة الى القادة المجتمعين في شرم الشيخ. سيطرة على المزيد من المناطق جنوباً وتحريك لواء مدفعية في صعدة شمالاً باتجاه الحدود السعودية، غير آبهين للقصف الجوي الذي لم يحصد سوى ضحايا مدنيين، ولا بالحراك الدولي الذي يستهدف وضع اليمن تحت الفصل السابع
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التحلي بمواقف مسؤولة. ورداً على تصريحات أردوغان بشأن ما وصفه بـ«سعي إيران إلى توسيع نفوذها في المنطقة»، قال ظريف إن «إيران لديها علاقات دبلوماسية قوية مع تركيا وإنها تحترم هذه العلاقات»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية «ارنا».
وأضاف ظريف، خلال وجوده في لوزان، أن «طهران تعمل في الوقت الحالي على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة». ورأى أن «من يرتكب الأخطاء الاستراتيجية بسبب سياساته الضاربة في الخيال، ويتسبب بالضرر للمنطقة، عليه الآن التحلي بالمسؤولية في اتخاذ المواقف والعمل على التضامن الإقليمي والتهدئة». وأكد استعداد طهران «وبمساعدة دول المنطقة للعمل على حث كافة الأطراف اليمنية على الحوار، بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد، مع حفظ وحدته وسيادته».
(الأخبار)
التاريخ تكفّل بإقناع السعودية بأن هزيمتها مؤكّدة في حال خوضها هذه الحرب منفردة (الأناضول)
لعل الصورة الأكثر وضوحاً للخطأ القاتل ذاك الذي ترتكبه السعودية حالياً في اليمن، حيث نجحت في توحيد أطياف الشعب ضد «الأمراء» الذين يرمونهم بالقنابل من عل، والهدف «تصفية حساب» تاريخي يتجاوز عمره ثمانية عقود
اليمن هو أحد أفقر البلدان العربية حيث 55% من سكانه يعانون من العوز (الأخبار)
من دون تضخيم أو تفريغ بيانات شعبوية، يرى الخبراء أنّ تقزيم الأحلام التنموية في اليمن لكي تناسب مقوّماته المتواضعة هو الحلّ الملائم لتحليل الخيارات المتاحة أمامه. السؤال هو حول هذا التواضع الذي تترسّخ جذوره في تاريخ موبوء بالفساد، سوء الإدارة، المصالح الإقليمية، واليوم، صورايخ آل سعود