آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٣١ - يناير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
هو عمل عملا له أجره ، وهذا الأجر من حقه . وللمال المسروق نصف الربح وللعمل فى استثماره النصف الآخر . لم يرد هذا التفصيل فى القرآن الكريم إكتفاء بالآيات التى تربط التوبة بالايمان والعمل الصالح ومنه تقديم الصدقة . بمعنى أنه يمكنه أن يتنازل عن نصيبه فى الربح لو كان مستغنيا عنه . الوضع هنا مثل حال الوصى على مال اليتيم ، (وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ) (6) النساء ).
أى يرد الأصل المسروق مضافا اليه نصف الربح من إسثماره.