معضلة ملف العبودية تكشف مغالطات السلطات الموريتانية موضوع الرق يثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية و

في السبت ٠٧ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

معضلة ملف العبودية تكشف مغالطات السلطات الموريتانية
موضوع الرق يثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية بموريتانيا، حيث تتهم جهات حقوقية سلطات البلاد بـ”التستر” على الظاهرة.
العرب  [نُشر في 07/03/2015، العدد: 9849، ص(2)]
 
مشكلة تحتاج إلى حل
 
نواكشوط - قال المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني بموريتانيا الرسول ولد الخال “إن بلاده أحرزت تقدما كبيرا على مستوى اتخاذ عدد من التدابير التشريعية والسياسات الرامية إلى مكافحة ظاهرة الاسترقاق والقضاء على مخلفاته”.

جاءت كلمة ولد الخال خلال حفل، أمس الجمعة، لتخليد اليوم الوطني لمحاربة الاسترقاق وهو تاريخ اعتماد الحكومة الموريتانية لخارطة طريق مكافحة الأشكال الحديثة للاسترقاق.

ويجري هذا الاحتفال في ظل حكم قضائي استهدف أربعة نشطاء حقوقيين وتم سجنهم لمدة ثلاث سنوات على خلفية مشاركتهم في مسيرة حقوقية مناهضة للعبودية، وهو ما يكشف بوضوح المغالطات التي يحاول النظام بثّها لتضليل الرأي العام.

ويثير موضوع الرق جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية بموريتانيا، حيث تتهم جهات حقوقية سلطات البلاد بـ”التستر” على الظاهرة، في حين ترى الحكومة أنها تبذل جهودا كبيرة للقضاء على مخلفات الرق.

وقبل عدة أشهر، اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراء للقضاء على مخلفات العبودية تحت اسم “خارطة الطريق” التي تتضمن تطبيق 29 توصية خاصة بمحاربة “الرق”

اجمالي القراءات 3900