أفادت مصادر أمنية وطبية أن ثلاث سيارات ملغومة انفجرت في مدينة القبة في شرق ليبيا، الجمعة، مما أدى لمقتل 45 شخصاً وإصابة 70 آخرين، فيما أعلنت الحكومة الليبية الحداد لمدة سبعة أيام.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الذي ينحدر من مدينة القبة، قال إن ما لا يقل عن 30 قتيلاً سقطوا في الانفجار الذي خلف أيضاً عشرات الجرحى، وذلك في تصريحات لقناة "العربية".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني في منطقة الجبل الأخضر قوله إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في ثلاثة انفجارات متزامنة بسيارات مفخخة، ربما يقودها انتحاريون استهدفت مديرية أمن مدينة القبة (30 كلم غرب درنة) ومحطة توزيع للوقود إضافة إلى منزل رئيس البرلمان الليبي المعترف به دولياً عقيلة صالح نفسه.
وتعاني ليبيا من تدهور مستمر للوضع الأمني منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 بمساعدة تحالف عسكري لحلف شمال الأطلسي، ما أدى إلى دعوات تطلب رفع الحظر على السلاح، لعل ذلك يساعد الحكومة المعترف بها دولياً على استعادة بعض السيطرة.
وشنت القاهرة سلسلة من الغارات الجوية ضد مواقع لتنظيم "داعش" بمدينة درنة الليبية بعد إعدام 21 مصرياً على يد مقاتلين من التنظيم المتطرف. كما دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى تحالف دولي ضد التنظيم في ليبيا، وقالت "بوابة الوسط" الليبية، إن من بين القتلى 4 مصريين.
ورداً على التفجيرات قام الطيران الليبي بقصف معسكرين في ضواحي درنة.