صحف عالمية تؤكد أن انفجارات سيناء الأكثر دموية وتعقيدًا منذ هجوم 24 أكتوبر – أرشيفية
أعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس»، مسئوليته عن انفجارات العريش والشيخ زويد، أمس الخميس، والتي أخلفت 30 قتيلًا و45 مصابًا إصابتهم بالغة الخطورة، ومن جانبها تناولت الصحف العالمية أخبار الهجمات، واصفة ماحدث بأنه «الهجوم الأكثر دموية».
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن هجوم الأمس كان الأكثر دموية الذي يضرب سيناء – أكثر المناطق المصرية عنفًا وتعاني من انعدام القانون – منذ هجوم 24 أكتوبر على (نقطة تفتيش) للجيش المصري في «كرم القواديس».
وأضافت الصحيفة، أن الجيش المصري يكافح لاحتواء الغضب ضد الحكومة في المنطقة الصحراوية قليلة السكان، منذ عزل الجيش لأول رئيس منتخب للبلاد محمد مرسي.
من جانبها، قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن" قوات الأمن المصرية واجهت أمس واحدًا من أكثر الأيام دموية في تاريخ أوقات السلام التي عاشها الجيش".
وترى الصحيفة أن الهجوم أوضح أن الجيش يكافح لاحتواء التمرد الموجود في المنطقة، على الرغم من سلسلة تدابير مكافحة الإرهاب، التي من بينها وضع المنطقة تحت حالة الطوارئ، وفرض حظر التجوال، وتقييد حركة المرور، وهدم مئات المنزال في مدينة رفح الحدودية، بحسب الصحيفة.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن "ماحدث كان الهجوم الإرهابي الأكثر تعقيدًا وتنسيقًا على نطاق واسع في مصر منذ سنوات، وأنه كان الأكثر دموية في سيناء منذ هجوم 24 أكتوبر".