سلمان» يفتح أبواب القصر أمام «الأحفاد» لأول مرة
عنتر فرحات، الرياض- وكالات الأنباء ٢٤/ ١/ ٢٠١٥
بدأ العاهل السعودى الجديد، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الساعات الأولى من عهده بإصدار عدة قرارات لتأكيد سلاسة انتقال السلطة فى المملكة وترتيب بيت الحكم من الداخل. ودعا الملك إلى مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وفق ما جاء فى البيان الملكى، وتنفيذاً لأمر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، الصادر بتاريخ ٢٧ مارس ٢٠١٤، والذى قضى باختياره وقتها ولياً لولى العهد. وبات الأمير مقرن رسميا نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وهو منصب يشغله الملك نفسه. كما أعلن الديوان الملكى السعودى مبايعة وتعيين وزير الداخلية النافذ، الأمير محمد بن نايف، ولياً لولى العهد، ليكون بذلك أول من سيتولى الحكم من أبناء «الجيل الثانى» فى عائلة آل سعود، أحفاد الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة. وبذلك يكون ولى العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز مبدئيًا آخر ملك من الجيل الأول من أبناء الملك المؤسس. أعلن الديوان الملكى تعيين نجل الملك الجديد، الأمير محمد بن سلمان، وزيرا للدفاع خلفا لوالده ورئيسًا للديوان الملكى. وإعفاء السكرتير الخاص للعاهل الراحل، خالد التويجرى، من مناصبه، بما فى ذلك منصب رئيس الحرس الملكى ومدير الديوان الملكى. وفى أول كلمة يلقيها منذ توليه العرش رسميًا، تعهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بالسير على «النهج القويم» الذى سارت عليه المملكة، بعد وفاة العاهل الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودعا إلى وحدة وتضامن الدول العربية والإسلامية، وتعهد بخدمة بلاده وحمايتها من أى أذى. |