لا بد من وقف هذا الجدل الباطل
بعد قراءتى لمقال د. منصور ( ما يجادل فى آيات الله إلا الذين كفروا ) تشجعت على نشر هذا المقال الذى كنت اتحفز لنشره من قبل .
من المؤكد أن أساس موقع أهل القرآن هو لدراسة القرآن وتدبره ، وليس للمعاجزه فى آياته . والنقاش طلبا للعلم مطلوب و مفروض ولكن الجدل فى الحق مرفوض ، و نوعية التعليق هى التى تحدد الفارق بين الجدل بالباطل و النقاش طلبا للحق .وفى الأونة الأخيره وجدنا على الموقع من تخصص فى الجدل بالباطل ليعيق الموقع عن أداء دوره وشغل كتابه &Cc الكرام عن اداء دورهم التنويرى بالشكل المطلوب ، وكأنه يزرع الألغام فى سير قافلة الموقع الفكرية والاجتهادية ليرغمها على التوقف ويدخل بها فى متاهات ومن ثم مشاحنات وخصومات تتحول إلى عداءات مذهبيه وشخصيه ..
وأغاظنى أكثر أن يتفرغ بعضهم للجدال مع صاحب الموقع د. منصور وهو العالم الاسلامى الراسخ فى العلم بمؤلفاته واجتهاداته وإضافاته التى لم يسبقه اليها أحد خلال العقود الثلاث المتأخره بل إننى كقارىء وباحث جيد للتاريخ والأصوليات استطيع ان اقول ان بعض افكاره واراءه لم يسبقه بها احد على مر تاريخ المسلمين . وبدلا من الاستفادة بعلمه يحاول أهل الجدل تعطيل وقته بتعليقات وأسئلة سبق له الاجابة عنها أو واتهامات سخيفة. وهو لو قام بالرد عليها سيضيع وقته ، ولو أهملها ستظل اتهاما ظالما بلا رد .. ولهذا آن الأوان لوقفة حازمة مع أصحاب الجدل .. فيكفى ما أضاعوه من وقتنا ..
وحتى لا يكون كلامى بالدليل فاننى سأنشر بعض جدالهم الذى يتناقض مع النقاش ، فالنقاش يبغى توضيح شىء لم يكن موجودا أما الجدال فهو يتجاهل الشىء الموجود ويجادل فيه مع وضوحه وتبيانه لكل ذى بصيرة ثاقبة ، ويضيف الى ذلك اتهامات باطلة وتطاولا على صاحب الرأى .
فى البداية فان مقالات د. منصور عن الصحابة فى القرآن الكريم هى التى أثارت أولئك الذين يقدسون الصحابة ولا يرون لهم عيبا مثل اى بشر . وهذا هو التقديس كما أوضح د. منصور أكثر من مرة .
وأكبر مقال أثارهم ولا يزال يغضبهم هو بحثه التاريخى عن الخليفة عمر بن الخطاب المعنون ب ( المسكوت عنه من تاريخ عمر فى الفكر السنى )
ولو تامل أى قارىء منصف العنوان لوجده متسقا مع محتوى البحث .
فالمفهوم من العنوان أن هناك فى تاريخ عمر فى الفكر السنى أشياء معلومة يعلمها الجميع ، وهناك أشياء مسكوت عنها ، والمؤلف أراد أن يكتب عن هذا المسكوت عنه ـ ليس من الفكر الشيعى المعادى لعمر ولكن من داخل الفكر السنى الذى يمدح عمر و الذى يمجّد عمر و الذى يقدس عمر (يرحمه الله ).
وبنفس نظرة الانصاف فان هناك آلاف المؤلفات المكتوبة فى فضائل عمر ومديح عمر ولا بد فى الموضوعية والانصاف أن تكون هناك كتابات مساوية فى نقد عمر ..هذا هو التوازن ، ولكن الذين يقدسون عمر ويعتبرونه الاها لا يخطىء يثورون عندما يأتى بحث وحيد ينتقد عمر فى مواجهة عشرات الألوف من الكتب التى تمدح وتؤله عمر.
و د. منصور ركز فى عنوانه وفى بحثه عن المسكوت عنه فى تاريخ عمر ، فالمعروف عن عمر و المشهور عنه هو عدله فى حكمه مع العرب ، وهذا ما اعترف به الدكتور منصور ، ولكنه تحدث عن المسكوت عنه من تاريخ عمر وظلمه لأبناء الشعوب المفتوحة ، وتحدث عن بداية هذا الظلم وهو الفتوحات أو الاستعمار و الاعتداء على أهل تلك البلاد وما صحب ذلك من نهب وسبى ، ثم سار عمر بنفس الظلم فى معاملة أهل البلاد المفتوحة ، وترتب على ذلك قتل عمر نفسه ، وتحكم قريش فى ثروة العالم مما ترتب عليه دخول الصحابة فى نزاع حول الثروة ترتب عليه قتل عثمان واقتتال المسلمين فى الفتنة الكبرى و الحروب الأهلية.
د. منصور لم يخترع هذا التاريخ ـ بل قام ببحثه . ولم يبحث تاريخ عمر من خلال ما كتبه الشيعة الذين يطعنون فى عمر ويتهمونه باتهامات شائنة وفظيعة ـ منها الشذوذ الجنسى السلبى ـ ولكن د. منصور اعتمد على أوثق المصادر التاريخية السنية التى تمجد وتمدح عمر مثل الطبقات الكبرى لابن سعد وتاريخ الطبرى . بل انه حى لم يتعرض لبعض القضايا الشائكة مثل قيام عمر بعزل خالد بن الوليد أو قيامه بعزل المغيرة بن شعبة لاتهامه بالزنا ، وذلك لأن د. منصور كاستاذ متمكن من بحثه ، وكما اسمع منه دائما يقول فان عنوان البحث لا بد أن يكثف ويلخص موضوع البحث ، وحيث أن العنوان هو (المسكوت عنه فى تاريخ عمر ) فلا مجال للتعرض إلا للمسكوت عنه ، وتلك القضايا سبق التعرض لها وليست من المسكوت عنه.
بدلا من الاستفادة بهذا الباحث الكبير فى التاريخ الاسلامى وفى القرآن فان أصحاب الجدل تفرغوا فى الهجوم عليه ليدافعوا عن عقائدهم ، مع أن د. منصور يبحث تاريخا مكتوبا من قبله بأكثر من ألف عام ، ويبرز المسكوت عنه من هذا التاريخ. وربما كان هذا هو السبب فى الهجوم ـ فقد ظلت تلك الحقائق التاريخية مكتوبة ومجهولة دون أن يناقشها أحد إلى أن جاءد. منصور فناقشها تاريخيا وقرآنيا ليشير الى الجانب الاخر من شخصية عمر فأغضب د. منصور باجتهاده هذا من يقدس عمر. وبدلا من أن يذهبوا الى مصادرهم السنية بالنقد توجهوا بالهجوم على د. منصور.
أساس المشكلة أن د. منصور احتكم الى القرآن الكريم فى تاريخ الصحابة وخصوصا الفتوحات و الفتنة الكبرى ووجد تناقض مع تشريعات القرآن الكريم والسنة الحقيقية للرسول عليه الصلاة و السلام ، وقد أثبت بالقرآن الكريم أن النبى عليه السلام لم يقم بالاعتداء على أحد وأثبت كذب روايات السيرة التى كتبوها فى العصر العباسى وتناقضها مع السيرة الحقيقية اليقينية التى جاءت عن النبى فى القرآن الكريم .
المشكلة ان السنيين المجادلين فى موقعنا يعتبرون تلك الفتوحات شرعا اسلاميا ، ويعتبرون احتلال بلاد الاخرين شريعة اسلامية ، ويعتبرون فرض الجزية على الذين لم يحاربوا من ابناء البلاد المفتوحة شرعا اسلاميا ويعتبرون سبى نسائهم وقتل أولادهم واستعباد المواطنين الأحرار الذين لم يعتدوا على المسلمين ـ شرعا اسلاميا . اى هى شريعة ابن لادن التى يدعون اليها ، وهو حديث الارهاب القائل (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا ..) وهو الحديث المفضل لابن لادن ، وهو الذى يحرك أصحاب الجدل فى هجومهم على الدكتور منصور حين يحتكم الى القرآم فى تأكيده على التناقض يبن الاسلام والفتوحات الإسلاميه .
ونأخذ نماذج من جدالهم بالباطل :
تعقيبا على مقال ( هل رضى الله تعالى عن الصحابة ؟! )
كتب الأستاذ محمد عودة : السيد احمد منصور السلام عليكم ليس من المؤكد تماما ان الله رضي عن كل الصحابه - على الاقل عند البعض- .. لكن الى الان لم اراكم قد رضيتم عن رضى الله عن الصحابة واتباع اتباع الصحابة ..الى ان نرى العكس.
هو يتدخل فى نوايا الكاتب ويحوّل الموضوع الى شخصنة ، ولا يناقش الأدلة القرآنية التى استدل بها ..
.ويقول الأستاذ سامر ابراهيم ( فالدكتور أحمد لا يمانع, بل يحث على القدح بالصحابة المقربين من رسول الله, ولكنه ينهى عن مدحهم والثناء عليهم )
ويقول الأستاذ - ليث عودة كل شخص يتطاول على أصحاب رسول الله المقربين دون أو سلطان مبين, فقد جاء بهتانا عظيما.
و حبي لعمر اصبح أكثر من حبي لأبي بكر و علي بعد هذه النقاشات التي ليس لها فائدة إلا سب الصحابة.
رحم الله الفاروق و أدخله و إيانا فسيح جناته.
ويقول سامر ابراهيم – مرة اخرى
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18
قال الدكتور أحمد منصور أن ((إذ)) هي الأداة السحرية التي جعلت فعل ((رضي)) محدود الفعالية زمانياً ومكانياً_ ساعةً من نهار عند شجرة البيعة. وما أن قال الدكتور هذا الكلام حتى بدأ الطبل والزمر ابتهاجاً وسروراً, وهو ما يثبت أن هذه الآية كانت معضلة للكثيرين ممن حسبوا أن الدكتور قد حلها لهم في لحظة تجلٍ وإلهام. الحمد لله أن الذين هللوا ورحبوا قد اعترفوا أخيراً أن هذه الآية كانت تشكل لهم أرقاً وصداعاً لأنها تشيد بالصحابة الذين يحاول البعض اليوم النيل منهم ومن إخلاصهم وجهادهم. أرجو من السادة أصحاب الطبول والمزامير أن يظلوا عند موقفهم وألا يسحبوا اعترافهم فهذه الآية أجمعتم على أنّ تفسيرها هو الفصل والحكم فأي الفريقين قدم الحجة الأرجح كان رأيه واجب الإتباع.
أيها السادة الكرام أطلب منكم أن تطبقوا هذه الأداة السحرية ((إذ)) والتي وردت في الآية14 من سورة الكهف بنفس الطريقة التي تم تطبيقها على الآية18 من سورة الفتح:
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَا مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً }الكهف14 هل فعلتم؟ حسناً إذن فقد وجدتم أن الله قد ربط على قلوب الفتية لمدة دقيقة أو دقيقتين وهي المدة التي استغرقها قيامهم فقولهم: {ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً}. ممتاز هذا معناه أن الفتية بعد ذلك تم حلّ الرباط عن قلوبهم وصاروا ..... لا داعي للمتابعة فأنتم تعرفون ماذا صاروا بعد ذلك ).
وأقول ان الاستاذ سامر يعبر بصدق عن جدل بالباطل .
لأنه يجادل دون أن يقرأ فقد قال ما قال . ولو قرأ مقال د. منصور وفهمه ما تجرأ على هذا القول .
بعد شرح طويل قال د. منصور(وإذا طبقنا هذا المقياس القرآنى على الصحابة ، فمنهم من اتقى وعاش نقيا مخلصا لم يظلم الله تعالى ولم يظلم البشر،فسيكون يوم القيامة ممن قال الله تعالى عنهم : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ : التوبة 100 ).
ومنهم من خلط عملا صالحا وأخر سيئا وقد يتوب الله تعالى عليهم ويدخلهم الجنة ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ : التوبة 102 ).ومنهم المنافقون . وطبعا لا نعرف أسماء الصحابة من هؤلاء أوهؤلاء ، وليس لنا أن نتدخل فى غيب الله تعالى وإلا كان حالنا مثل الواد عطوة ..
أى بالرجوع إلى الأية الكريمة(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ) نقول أنه كان من ضمن الصحابة الذين حظوا بالرضى الإلهى الوقتى فى ذلك الموقف من حافظ على الرضى بإيمانه وسلوكه الى أن مات نقيا تقيا مخلصا فسيكون يوم القيامة من السابقين الذين رضى الله تعالى عنهم ورضوا عنه.
ومنهم من انشغل بحطام الدنيا واعتدى وظلم وقاتل فى سبيل الثروة والمطامع الدنيوية الزائلة ، فاستحق الخروج من دائرة حب الله القائل (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ : البقرة 190 ) ، فالله تعالى لا يحب المعتدين ولا يحب الظالمين . ).
وقراءة المقال كله ترد على هذه الدعوى الكاذبة .
أما استشهاده الخاطىء بآية سورة الكهف فهى تحمل اتهاما ضمنيا للقرآن الكريم بتناقض معانيه ، وهو عكس ما أثبته د. منصور فى موضوع (إذ ) بالذات . و الجهل هو المسئول هنا . فالذى يجادل بدون علم ولا هدى ولا كتاب منير كأنه لم يعرف شيئا عن قصة اهل الكهف واختلافها عن الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة . فالصحابة عاشوا بعدها طويلا و اختلف تاريخهم صعودا وهبوطا الى ان سيكونون يوم القيامة ثلاثة اصناف سابقين ومقتصدين ـ وكلاهما فى الجنة ن ثم خاسرين من أهل الشمال حسبما أوضح د. منصور فى مقال التقسيم الثلاثى للبشر و الصحابة.
أما أهل الكهف فحين ربط الله على قلوبهم دخلوا الكهف وناموا ثم استيقظوا وماتوا .. لم يتغير حالهم من لحظة أن ربط الله على قلوبهم .. كلها يوم أو بعض يوم بالنسبة لهم حسبما أوضح د. منصور ايضا فى مقال ( القرآنيون ومستويات فهم القرآن )
والخطأ الأكبر فى اهل الجدال انهم لا يقرءون ما يكتبه د. منصور ، أو يقرءون ليتصيدوا أخطاء من وجهة نظرهم التى تجعل التاريخ دينا ـ وتجعل ابا بكر وعمر و عثمان وعلى السابقين فى الايمان والعمل الصالح وانهم المبشرون بالجنة، ومهما استدل د. منصور بالقرآن فلا يؤثر فيهم لانهم منحازون الى دينهم الأرضى ، وبسبب هذا الانتماء يدخلون موقعنا ليجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق .أماالأستاذ عبد الحسن الموسوى - فان جداله بالباطل وتطاوله على د. منصور يستحق مقالات وليس مقالة واحدة. وكنت قد اعددت مقالة للرد عليه فى شرحه لمفهوم قول الله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ) وستنشر قريبا لإنشغالى بأبحاث ومقالات اخرى مؤجلة
..والغريب اننا وجدنا كثيرا من تلك المجادلات بالباطل بتعقيبات تحت مقالات اساتذة افاضل حول نفس الموضوع (الصحابه والتاريخ ) من امثال الأستاذ – فوزى فراج – د- عمرو إسماعيل – استاذ – شريف هادى ..ولا اريد ان اتحدث عن جدالهم بالباطل ومحاولاتهم المستميته لإعاقتنا وإعاقة الموقع عن السير فى تأدية رسالته بيسر وهدوء بالرغم اننا نعرضها بالحسنى ولا نرغم احدا عليها تحت موضوعات اخرى سابقه مثل الصلاه ووو ....
المهم ما اريد ان اقوله وبإختصار للمسئولين عن الموقع .انه آن الأوان لوقفة حازمة مع الذين يريدون إعاقة الموقع عن أداء دوره التنويرى الذى اسس من اجله وأن نعلم جميعا ان هذا الموقع موقع مختلف عن المواقع ألأخرى .كونه موقعا تعليميا فى المقام الأول وليس موقعا للدردشة او الجدال بالباطل لكى يؤتى ثماره ويأتى بالنفع والخير فى إصلاح المسلمين بالقرآن .وإن لم نحافظ عليه فى ضوء هذا الإطار فلنرحل جميعا ونبحث عن مواقع الدردشه وما اكثرها على الشبكه العنكبوتيه . ولنعلم اننا مسئولون عن هذا الموقع امام الله يوم القيامه فإن لم نكن قادرين على هذه المسئوليه وحمايتها فلنتركها من الآن .وشكرا لكم جميعا .