تأسيا بالصحابة الأوائل وعلي رأسهم سيدنا عمر بن الخطاب .. ونتيجة لتدهور حال العرب والمسلمين .. وسيطرة مذهب واحد قي أرض العرب يمنع باقي المذاهب الاسلامية من حرية الدعوة ولإزالة الطاغوت حتي يمكن نشر الاسلام الصحيح وترك الناس ليقرروا الي أنفسهم .. أدعو المصريين وهم القوة الوحيدة القادرة علي حمل دعوتي .. عدة وعتادا .. الي فتح باقي البلاد العربية لنشر الاسلام الصحيح وتوحيد الأمة علي كلمة سواء ... وأعدكم ألا أفرض عليكم الجزية فأنتم في نهاية الأمر مسلمين وإن كنتم في ضلال من أمركم ولكنني سأفرض عليكم الخراج تأسيا مرة أخري بسيدنا عمر .. وعائدات النفط التي تذهب للأمريكان ستذهب الي بيت المال في القاهرة لأوزعها حسب الأولين ممن ناصروني ثم ما يتبقي يوزع علي فقراء المسلمين في القاهرة وضواحيها .. ومن يعترض فله درتي وإن رفع السلاح فله سيفي وصواريخي وقنابلي .. وأدعو بربر شمال أفريقيا المسلمين المضطهدين في بلادهم الانضمام لدعوتي علي أن نكون نحن المصريين الأمراء ويكون منهم الوزراء ..أما من قاومني ويصر علي البقاء علي مذهبه فله أن أسبي نساءه وأطفاله ...مع التأسي مرة أخري بسيدنا عمر أن العبيد البالغين من دخول القاهرة وأسمح فقط بالنساء والغلمان ... فالمرء لا يلدع من جحر مرتين ..
لقد فشل البطل الهمام صدام بن حسين قبلنا في النتأسي بسيدنا عمر عندما فتح الكويت الذي أسميتوه ظلما وعدوانا غزوا .. وتكالب عليه الأعراب واستعانوا بالكفار من الأمريكان .. !!!!
كما فشل قبله البطل الهمام جمال عبد الناصر عندما تكالب عليه الأعراب واستعانوا عليه بالصهاينة الكفار ومولوا حربهم عليه في 67 ..
أما من سيجرؤ منكم علي قول أن ما سنفعله نحن المصريين غزوا وليس فتحا فله مني العقاب الأليم .. ..أنتم تعرفون مدي استعداد المصريين الآن نتيجة أزماتهم الاقتصادية رغم قوة عددهم وعتادهم وما عانوه منكم من إذلال باسم الكفيل .. أن يردوا الصاع صاعين ويفتحوا بلادكم ليردوكم عما أنتم فيه من ضلال مبين ..
إخوتي نفس الدعوة ممكن أن يقولها احمدي نجاد .. فإيران ومصر هما القوتان الوحيدتان في المنطقة القادرتان علي مثل هذا الأمر ..
لم يكن صدام قادرا وحده .. ولو انضمت له مصر .. لحقق ما أراد ..
وجمال عبد الناصر .. لو غلف دعوته بصبغة اسلامية بدلا من القومية العربية لكان حقق ما أراد ..
والقذافي لو كان يحكم شعبا قادرا علي تحقيق هذه الدعوة لفعلها منذ وقت طويل .. ولو عرضت عليه هذه الفكرة و أن يكون هو ولي الأمر علي أن يوصي لي من بعده ويكون المصريون هم الجيش وعليه التمويل .. لتكالب علي الفكرة وباع اللي وراه وقدامه من أجلها..
إن فكرة المستبد الذي يبدو عادلا وهو ليس كذلك .. وعمر بن الخطاب بالذات كان المثل الأعلي لهذه الفكرة .. كانت مائلة في العقل اللاواعي لكل حكامنا المستبدين ..
ولكن الحقيقة لن ينجح أي نظام للحكم .. إلا إن ترك لنا نحن الرعاع الحق في أن نختار الحاكم .. وليس لمن أسماهم الطغاة أهل الحل والعقد .. وسمح لنا أيضا نحن الرعاع أن نغير هذا الحاكم ونأتي بغيره كل فترة زمنية إن لم يحقق لنا نحن الرعاع الحد الأدني من العيش الكريم ..
الديمقراطية هي في الحقيقة ناجحة لأنها تعطي الرعاع الحق في انتخاب حكامهم .. ولأنني من هؤلاء الرعاع ... أنقد تاريخنا الذي أنجب لنا المستبدين من كل نوع وتحت مسميات عديدة ..
في عهد سيدنا عمر .. تجمعت الثورة في يد القليل من المهاجرين الأوائل نتيجة طريقة توزيع عائد بيت المال من كد وعرق ودم الشعوب التي تم فتحها ومن كان يعرف منهم كيف يدير هذه الثروة تعدت ثروته ثروة بيل جيتس في عصرنا هذا .. وهذه الثروة كانت السبب الرئيسي في أحداث الفتنة الكبري .. الصراع علي السلطة والثروة كان هو شرارة هذه الأحداث الأليمة رغم أن رسول الله صلوات الله عليه وسلم كان مازال ماثلا في الأذهان ...الذي ترك الأمر للمسلمين شوري بينهم وقال قبل وفاته لا فضل لعربي علي أعجمي الا بالتقوي .. فحول صحابته الكرام الأمر الي فضل لقريش علي باقي البشر .. أي ثورة مضادة فعلها هؤلاء في اجتماع السقيفة علي القرآن والاسلام ورسول الله صلوات الله عليه وسلم ..
كلمة الفتح في حد ذاتها كلمة مهينة .. وأفضل أن يطلق عليها غزوا .. لأنها تعني أنه كانت هناك شعوبا حرة علي الأقل قاومت ..
صدقوني تقديس البشر الفاني ورفعهم الي مقام أعلي من الآخرين سواء كانوا صحابة في المذهب السني أو أئمة معصومين في المذهب الشيعي هو ما أوصلنا الي مانحن فيه الآن .. غير قادرين علي دراسة تاريخنا بصورة حيادية انستفيد منه .ز نستفيد مما هو جيد ونتلافي ماهو سيء ..
وحتي نتوقف عن هذا التقديس ... فسيظل للأسف عزرائيل هو آليتنا الوحيدة لتداول السلطة ..
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد
نصير الرعاع لأنه منهم ..
العبد الغلبان عمرو اسماعيل