خبير أمنى: الشرطة المصرية مخترقة..وهناك من يمد "داعش" بالسلاح
9/22/2014 1:39 PM
رقية جمال
قال العميد حسين حمودة الخبير الأمنى والباحث فى شئون الإرهاب الدولى، أن التفجير الذي حدث بجوار وزارة الخارجية، الهدف منه هو إرهاب الشعب المصرى فى أول أيام الدراسة، لافتاً إلى أن هذا التفجير هو أسلوب جماعة أجناد مصر الإرهابية التى تعتمد على العبوات البدائية فى التفجير.
وأشار حسين ، فى حواره مع الإعلامية منى سلمان ببرنامج "مصر فى يوم" عبر فضائية "دريم2 "، مساء الأحد، إلى كتاب يحمل اسم "إدارة الفوضى والتوحش"، موضحا أن هذا الكتاب هو ميثاق ودستور تنظيم القاعدة، ثم الداعشيون، وكل التكفيريين الذين استحضرتهم جماعة الإخوان الإرهابية ودفعوا لهم 25 مليون جنية وأعطوهم قائمة للاغتيالات، وهذا ما اعترف به محمد الظواهرى فى تحقيقات النيابة المسجلة.
وأوضح الخبير الأمنى، أن هذا الكتاب يحمل ثلاث مراحل، أولها بعنوان شوكة النكاية والإنهاك، أما الثانى بعنوان إدارة الفوضى والتوحش، والثالث هو مرحلة التمكين، مشيرا إلى أن تنظيم داعش وصل لمرحلة التمكين وإدراة الفوضى فى بعض المناطق، وبالتالى فهو أكبر تنظيم إرهابى حقق إنجاز على الأرض، وعلى الرغم من ذلك أكد العميد "حسين" أن داعش لن يكون لها مستقبل فى مصر، لأنهم لا يعملون إلا فى بيئة حاضنة طائفية على أساس سنى وشيعي، لكن فى الوقت نفسه لا يجب أن ننسى أن أنصار بيت المقدس هو فرع داعش فى مصر.
وأكد العميد "حسين" ،أن الشرطة بها اختراقات، مشيرا إلى أن هناك ناس فى الشرطة أعلنت أنها مع داعش، وهربت لهم سلاح، مطالباً بضرورة وجود تحقيقات فى ذلك، موضحاً أنه تقدم بخطة من 8 مراحل قبل فض اعتصام رابعة لمكتب وزير الداخلية، واكدت أنه إذا لم تنفذ تلك المراحل سيموت ألف شخص، وبعدها حدث ما حدث، متهماً جهاز الشرطة بأنه مصاب بفيروس العنف والكبرياء وإذا لم يتخلصوا من هذا الفيروس لن تهدأ مصر