تصريح عضو "كبار العلماء" بـ"جواز إسعاف المرأة بشرط عدم لمسها" يثير سخرية المغردين على " تويتر"
- كتبه وطن الدبور
شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة من السخرية إثر تصريحات عضو هيئة كبار العلماء، علي عباس حكمي، عن جواز إسعاف المرأة بشرط عدم لمسها.
ودشَّن مغرِّدون بحسب موقع عاجل وسمًا تحت عنوان "يجوز إسعاف المرأة عند الضرورة دون لمسها"، شاركوا فيه بمئات التغريدات الساخرة، والمنتقدة للتصريحات التي وصفوها بـ "غير المسؤولة".
وتساءل المغرِّدون: كيف يمكن "إسعاف شخص دون لمسه؟!"، ونشروا صورا تدعم سؤالهم.
وقال المغرد حكيم الإصلاح: "هذا علميًا ممكن عن طريق الريموت كنترول أو عن طريق التخاطر الذهني".
وتساءلت تماضر اليامي: "شلون يشيلوها بدون ما يلمسوها أو يناظروها هذا الدرس يلزمه تطبيق عملي أثابكم الله!!".
وأضافت اليامي متهكمة: "ما سمعتم بقانون الجذب يطالع المسعف في المصابة ويردد في رأسه ستكونين بخير آسفة بدون ما يطلع".
وقال فواز عبد العزيز:" لا يشوفها ولا ينظر لها وهو يسعفها ذي كيف تجي حتى الشرع قال عند الضرورات تباح المحظورات أي إسلام هذا ".
واعتبر حسين أنه :" يجوز استخدام سنارة صيد السمك أو الشبكة للإمساك بالفريسة وسحبها أقصد المريضة".
ورأت نوران أن: "وأد البنات في الجاهلية كان أكثر منطقية".
وقالت هدى الشمري: "يجوز دفن المرأة دون الحاجة لإسعافها أصلا".
وشارك المغرد فهد صورة لملقط أخشاب وحقيبة طبية قال فيها: "استبدلها أخي لمسعف وقت الضرورة".
كما شارك المغردون مئات الصور التي تروي طرقا مختلفة لتحريك الأشياء عن بُعد وتظهر بعض الفنون الخاصة بالتركيز وبعض الحيل التي يتبعها السحرة ومقدمو العروض المسرحية.
وكان عضو هيئة كبار العلماء، علي عباس حكمي، قال في تصريحات لصحيفة "الحياة" إنه أثناء نقل الطواقم الإسعافية الرِجالية للنساء إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات "يوجب تغطية المرأة المصابة، إضافة إلى عدم لمسها أثناء النقل وبعده، مع غضّ البصر"