- كتبت – امانى صبحى:
- الاربعاء , 13 أغسطس 2014 14:25
أكد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك أن ماحدث فى شهرى يناير وفبراير عام 2011 هى مؤامرة من تجار الدين ومن جهات في الداخل والخارج، زاعما أن المظاهرات قامت بترويع المواطنين واحراق السجون وهدم الدولة المصرية.
وقال مبارك – في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي اليوم الاربعاء بقضية "قتل المتظاهرين والفساد المالي"- انه اعطى حرية للإعلام في سابقة لم تحدث من قبل ولا من بعد وانه فعل مبدأ المواطنة.
وأوضح أنه قام بالتنازل عن الحكم للقوات المسلحة لثقته فيها وبعد ان تعثرت الشرطة بالقيام بدورها بعد ان تعرضت للاعتداء من تاجر الدين.
وقال إنه طرح خطوات واضحة تضمن الخروج السلمى للبلاد من المأزق التى وضعت فيه ، قائلا: "اردوا الانقضاض على الدولة والوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة".
وأضاف أنه ترك السلطة لانه رأى أن الهدف النهائى من هذه المظاهرات هدم الدولة، قائلا: "تخليت عن الدولة لكى لاتريق الدماء"