أعلن انسحابي من موقع أهل الفرآن بتمام الساعة الخامسة من هذا اليوم

أحمد خلف في الأربعاء ١٢ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نجوة الأخوة للحفاظ على الأساس المتين.

الدكتور الأخ أحمد صبحي منصور العزيز.

الدكتور بعلمك, والأخ في قراءة النص العذب, والعزيز لقوتك ولصلابتك تجاه السلف.
أناجيك يا أخي أن لا تعيد صورة موقف أنور السادات إلى أذهاننا.

لقد حاولت الإطلاع على صحة الخبر بنفسي, ووجدت عبارة تقول أن المشاركين في الندوة .... وعددوا الأسماء ولقد تم ذكر اسمك فعلاً بالخبر.(فتذكرت دعوتك لي لهذا المؤتمر في أول مكالمة هاتفية جرت بيننا الشهر الذي مضى "فبراير”)... وقالوا أن جميع المشاركين قد اتفقوا بعد أن قضوا وقتاً طويلاً على إختيار الإسم كما ذكرته أنت بمقالكم المذور أعلاه.

فأنتم من ابن خلدون, وإلى القرآنيين, وأهل القرآن.
وإن كان تحرركم من غبار السلف, كان صفته الكفر من وجهة نظر السلفيين لكم فأنصحكم أن لا تقبلوا بهذه الصفة لأنفسكم.
فالله لا يحب الكافرين. وأعلم أن كل من رفض غبار السلف لهو أقرب إلى الإسلام من المسلمين أجمعين.
أطلب منكم وبرجاء إراسال برقية فورية لإعتذاركم عن الحضور فقط إعتراضاً على اسم المؤتمر.
بهذا التصريح يا أخي سيلمع اسمك وسيعرف الناس أن ليس كل من قال أني معترض على الحديث وعن تحرير النص من تدليس السلف هو كافر بل هو للإيمان أقرب منهم.

ويقول الله تعالى (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)9-109

أخي العزيز أحمد ...
قد نختلف بالمفاهيم الإستنباطية ورموز المصطلحات الفقهية وقد نتفق في أمور كثيرة ومن أهمها قراءة النص من جديد. وأشهد أنني قد تعلمت منكم أموراً لم أعرفها وأتيتك ضيفاً على موقعك ولم تكن نيتي يا أخي من أجل زرع الفتنة أبداً, ولقد كان ترحيبكم بي هو ما حفزني بطرح رؤيتي للنص فأهديتكم أولاً ما أعتبره من أهم مفاتيح فهم النص (مقالتي الأولى) وطلب مني (من رواد أهل القرآن) وبناءاً على طلب منهم عرض كتاب النسيء الذي أعتبره يأتي في المرحلة الرابعة من فهم القرآن , ولهذا السبب يا أخي رأيت أن أعرضه على حلقات ولمدة ثلاثة أشهر أكون خلالها قد وصلت إلى المرحلة الرابعة في طرح مفهوم قراءة النص. وكانت نيتي أن أودعكم بعدها لأنني مازلت أعتبر نفسي زائراً.

أما بعد هذا الخبر (مؤتمر الكفار) فيا أخي أحمد إنني أضع أمامكم طلبي بالإنسحاب من هذا الموقع والذي سأنفذه بتاريخ 12 آذار الساعة الخامسة بتوقيتي المحلي والذي تعلمونه تماماً إن لم أرى تعليقاً على ماجاء في تعليقي هذا وشرحاً كاملاً ومفصلاً .


والله مع الصابرين.


أخوك ..... نيازي عز الدين

اجمالي القراءات 5068