Baby DEBB
في
الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
أهل القرآن سلام من الله عليكم جميعا أما بعد: إنني حينما قرأت الموضوع الذي تعرض له الأستاذ المحترم -أنيس محمد صالح- * الفرق بين الإيمان والإسلام في الرسالة السماوية * بادر إلى ذهني الفضولي تساؤل لطيف ,ربما قد تبادر إلى أذهانكم أيضا, فأحببت و من كل قلبي أن أشارككم به في كم تساؤلاتكم المختلفة في موقعكم القرآني , وهو كاتالي : لقد قال الأستاذ المحترم في موضوعه الرائع معرفا لماهية الإسلام :(واضح تماماً بأن -الإسلام أو التوحيد- هو قول يشهده الإنسان باللسان.. ), ثم يواصل فيقول معرفا الإيمان (أما الإيمان فهو علاقة روحية قلبية تصديقية إيمانا واحتسابا لتأكيد الإسلام بالقول... إلى إسلام بالإيمان والعمل الصالح... والتصديق بالقلب... ). لو طرحت عليكم السؤال القائل : أيهم أعظم درجة من الآخر الإيمان أم الإسلام ؟بالتأكيد ستجيبونني الإيمان . ولكن تعالوا معي نتلوا قوله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون ..). -1- فكيف يمكننا تفسير هذه الآية على ضوء التعريف الذي أدرجه الأستاذ في موضوعه فيما يخص الإسلام ؟ -2- بما أن المولى قد تحدث عن التقوى الحقيقية في الآية السابقة ,أليس بين الإسلام والتقوى فرق عظيم ؟, بل وهل يمكننا القول أن من ختم حياته مسلما فقد ختمها متقيا بالضرورة ؟ ماذا يمكننا أن نقول عن الحديث الشهير ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة و إن زنا و إن سرق ..)؟ -3- لما لميقل المولى ولا تموتن إلا وأنتم مؤمنون ؟