آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
يقول جل وعلا : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110) الاسراء), الجهو يعنى الصوت العالى الذى يسمعه الغير بوضوح . خفوت الصوت يعنى الهمس بحيث يستحيل على من يكون بجانبك أن يسمعك . الذى بين هذا وذاك أن يكون صوتك مسموعا لديك بحيث تتعقل ما تتلفظ به فى صلاتك .
فى نهاية الأمر فهذا أمر تشريعى ، وهو يخضع للقاعدة التشريعية وهى الخشوع فى الصلاة ، وهذه القاعدة التشريعية تخضع للمقصد أو الغاية أو الهدف التشريعى وهو التقوى . المهم أن تخشع فى صلاتك ، وأن تتقى الله جل وعلا فى صلاتك وبعدها وقبلها .