- متابعات:
- الجمعة , 01 أغسطس 2014 09:54
هاجم مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة عدة قرى بمنطقة (هاول) التي تقطنها أغلبية سكانية مسيحية بولاية (بورنو) شمال شرق نيجيريا مساء أمس وأحرقوا 5 كنائس.
وقال سكان محليون ومصادر أمنية في تصريحات صحفية صباح الجمعة إن المسلحين ارتدوا أزياء عسكرية واقتحموا القرى واشعلوا النيران في الكنائس، مشيرين إلى أن بعض السكان تلقوا رسائل تهديد من الجماعة باستهداف مناطقهم مرة أخرى.
وجاء الإعلان عن إحراق الكنائس بعد يومين من قيام مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في الجماعة بتفجير مسجدين ببلدة (بوتسكوم) بولاية (يوبي) شمال شرق نيجيريا والاعتداء على مسجد بمدينة (كانو) بالشمال، مما أدى إلى مقتل وإصابة مجموعة كبيرة من المصلين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم شرطة ولاية (بوتشي) هارونا محمد اكتشاف مخزن للذخيرة والعبوات الناسفة بأحد المباني ببلدة (أزاري) بالولاية، خبأها الإرهابيون لاستعمالها في أعمال عنف.
وتتهم الحكومة النيجيرية وجهات دولية "بوكو حرام" بقتل أكثر من 13 ألف مواطن وإصابة الآلاف ووقف النشاط الاقتصادي في المناطق التي تنشط فيها شمال شرق نيجيريا منذ أن بدأت تمردها عام 2009.
وأعلن الرئيس جودلاك جوناثان العام الماضي حالة الطوارئ بولايات (اداماوا) و (بورنو) و(يوبي) لمكافحة أنشطة بوكو حرام وتم تجديد قرار حالة الطوارئ هذا العام أيضا