- بوباة الوفد - متابعات:
- الخميس , 31 يوليو 2014 10:18
كشف الناطق الرسمي باسم عملية "كرامة ليبيا" التي يقودها اللواء خليفة حفتر، منذ منتصف شهر مايو الماضي، العقيد محمد حجازي أن قوات الجيش الليبي "تمكنت من رصد العشرات من المصريين والجزائريين والتونسيين والأفغان، كانوا في صفوف الجماعات التكفيرية التي هاجمت معسكر الصاعقة في وقت سابق" فى مدينة بنغازى.
أكد حجازي أنه تم إلقاء القبض على فلسطيني أثناء الاشتباكات، حيث "تبين أنه وصل إلى ليبيا عن طريق تركيا، بصحبة العشرات ممن وصفهم بالظلاميين العرب والأفغان الذين كانوا يقاتلون في سوريا، ضمن صفوف أنصار الشريعة وجبهة النصرة".
وقال فى تصريحات لصحيفة العرب : "نحن لا نُحارب شرذمة من الظلاميين فقط، وإنما نُحارب أجهزة مخابرات دولية وعربية، وخاصة منها المخابرات القطرية والتركية التي تقوم بتسليح هؤلاء الظلاميين، ومدهم بالعتاد والذخائر الحربية، والأفراد المُتعطشين للدم، الذين تلقوا تدريبات وخبرة عسكرية في سوريا".
وتأتي اتهامات حجازي لمخابرات دولية وعربية بالوقوف وراء الأحداث في شرق ليبيا، لتدعم اتهامات مصرية سابقة لمخابرات خارجية، بالوقوف وراء مقتل 22 من جنودها على الحدود مع ليبيا، ما يعني أن الأمر أبعد من أن يكون مجرد اتهامات عابرة، بحسب الصحيفة.
وتوعد العقيد حجازي في المقابل بدحر هؤلاء الظلاميين والتكفيريين، قائلاً: "نحن نستعد حالياً لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضمن إطار معركة حاسمة لإرجاع الجرذان إلى جحورهم".
وكشف في هذا الصدد عن "تحضيرات متسارعة لهذه المعركة، التي أُعدت لها خطة عسكرية مُحكمة في سياق استراتيجية متكاملة بعد أن تم ترتيب الصفوف، وحشدت الطاقات لها لتكون كفيلة بتطهير شرق ليبيا من الظلاميين".
ولم يُحدد العقيد محمد حجازي موعد هذه المعركة التي وصفها بالحاسمة، واكتفى بالقول إنها "قريبة جداً، ذلك أن الظلاميين بتجرؤهم على مهاجمة معسكر الصاعقة، حفروا قبورهم بأيديهم