أمانة بيروت لإعلان دمشق تدعو السوريين بالخارج إلى رفع دعاوى في المحاكم الدولية ضد نظام الأسد

في السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

واشنطن- آفاق

1

دعت أمانة بيروت لإعلان دمشق وهي تجمع سوري معارض المواطنين السوريين الموجودين في الخارج إلى رفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد المسؤولين السوريين المتورطين في ارتكاب المجازر الجماعية وجرائم التصفية والتعذيب والخطف.


وقالت الأمانة في بيان وصل آفاق نسخة منه "إن النظام الديكتاتوري السوري يثبت للعالم أنه في كل يوم تتعاظم جرائمه في مجال حقوق الإنسان حيث لا يتوانى عن الخطف والتصفية الجسدية والمجازر البشعة بحق المدنيين الآمنين".


وفيما يلي نص البيان:


نداء للتوجه للمحاكم الدولية وإقامة دعاوي قضائية على النظام السوري لمحاسبته على الجرائم التي ترتكب كل يوم بحق الشعب السوري


أيها الأخوة السوريون والناشطون والمدافعون عن حقوق الانسان الموجودون في الخارج، إن وطنكم المسلوب من قبل الاستبداد والديكتاتورية يناشدكم بأن تقفوا موقفا يتناسب مع الظروف الصعبة التي يعيشها أخوتكم وأهلكم في الداخل.


إن النظام الديكتاتوري السوري يثبت للعالم أنه في كل يوم تتعاظم جرائمه في مجال حقوق الإنسان حيث لا يتوانى عن الخطف والتصفية الجسدية والمجازر البشعة بحق المدنيين الآمنين خارقا كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تضمن وتصون حقوق الإنسان، وإن عملية الخطف التي تعرض لها الناشط الكردي الديمقراطي المهندس مشعل تمو تظهر مدى تدهور وهستيرية النظام في قمع الحركة الوطنية الديمقراطية السورية التي يتم تصفية رموزها الوطنية في السجون، بعد جرهم بطرق مذلة إلى المحاكم ليحاكموا بمحاكم صورية خاضعة للسلطة المخابراتية وبحجج وتهم زائفة باطلة ومصنعة، ويسجنوا في أسوأ الظروف اللا إنسانية وهم في حالة الخطر الصحي حيث يعانون من أمراض تفتك بأجسادهم.


إن المعارضة الوطنية السورية -عربا وأكرادا- السجينة اليوم ممثلة بالرموز الوطنية: الدكتورة فداء أكرم الحوراني، والنائب والسجين السابق الأستاذ رياض سيف، أنور البني وشقيقه أكرم البني، كمال اللبواني، ميشيل كيلو، محمد موسى، وعلي العبد الله، حبيب صالح، والأخوة طلاب الحرية، وجميع سجناء الرأي والضمير، قد دفعت حياتها ثمنا لانقاذ سوريا وشعب سوريا من الاستبداد والتسلط والظلم والاضطهاد.


أمام هذا الجحيم الذي يعيشه الشعب السوري، أصبح من الضروري ومن الواجب التحرك السريع وبقوة تتناسب والجرائم المرتكبة بحق المدنيين نساءا ورجالا وأطفالا، هذا التحرك يجب أن يكون موحدا يجمع كافة أطياف وأعراق الشعب السوري بعيدا عن التفرقة والتعصب التي نتجت عن سياسة الظلم التي انتهجها نظام البعث الاستبدادي بشكل مبرمج.


إننا نناشدكم بأن نتعاون لنقلة نوعية في مواجهة القتل والرعب المستخدم من قبل النظام حتى يعلم بأنه لابد من يوم لحسابه على أفعاله الوحشية، هذه النقلة تتمثل بالمقترحات التالية:


1- اللجوء إلى العدالة والمحاكم الدولية وإقامة دعاوي قضائية على كل من ارتكب ويرتكب جرما جنائيا وجزائيا (مجازر جماعية – خطف - تعذيب – سلب – تصفية – منع المرضى داخل وخارج السجون من حقهم في العلاج وحقهم في الحياة ... وغيرها من الممارسات الإجرامية واللا إنسانية).


2- تشكيل لجنة من حقوقيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان للإشراف على وضع برنامج لهذا العمل وتنفيذه، واختيار المحاكم في الدول التي تحترم حقوق الإنسان وتعاقب منتهكيها.


3- إنشاء صندوق تجمع به التبرعات لدعم وتمويل هذا العمل.


إن أمانة بيروت لإعلان دمشق تأمل البدء بالأخذ هذه المقترحات وتضع ما باستطاعتها لدعم هذا العمل النبيل.


أمانة بيروت لإعلان دمشق


22/8/2008

اجمالي القراءات 2923