تنتهي اليوم، السبت، مهلة أربعة وعشرين ساعة حددها تنظيم " الدولة الإسلامية في العراق والشام" – داعش إلى المسيحيين في مدينة الموصل، شمال العراق، أما إعلان إسلامهم أو دفع الجزية أو مواجهة الموت.
وفي الأثناء، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التنظيم الراديكالي بقتل واختطاف وتهديد الأقليات التي تعيش في المدينة التي سيطر عليها بالكامل في هجوم مباغت الشهر الماضي.
وأصدر زعيم "داعش"، أبوبكر البغدادي، رسالة، أمهل فيها مسيحيي الموصل، حتى اليوم السبت، لقبول عرضه أو مغادرة محافظة نينوى.
وأشارت تقارير عراقية إلى أن عناصر "داعش" منعوا المسيحيين من أخذ أي شيء من أموالهم أو ممتلكاتهم، وبدء المسيحيون بالفعل في مغادرة الموصل.
وجاء في رسالة البغدادي: للذين لا يريدون الدخول في الإسلام ، أو دفع الجزية، بأن يخرجوا من المدينة بأنفسهم فقط ، خارج دولة الخلافة، وذلك بحلول ظهر يوم السبت، وإلا فأن السيف هو الخيار الوحيد" بحسب التحذير الوارد في الرسالة.
والسبت، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، في بيان، إن "داعش": "تقوم بقتل أعضاء الأقليات العرقية والدينية، واختطافهم وتهديدهم، واختطفت منذ استيلائها على الموصل في 10 يونيو/حزيران ما لا يقل عن 200 من التركمان والشبك والأيزيدية، وقتلت 11 منهم على الأقل، كما اختطفت راهبتين و3 أيتام مسيحيين."