أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن أئمة العلماء أجمعوا على تحريم احتقار أو تنقيص أى من رسل الله عليهم السلام بصفة عامة أو النبى محمد بصفة خاصة، لافتا إلى أنه إذا كان فاعله يعلم وتعمد فهو مرتد وتجرى عليه أحكام الردة، وإن كان لا يعلم أو لم يقصد فيؤدب تعذيرا، مشيرا إلى أنه فى كل الأمور يجب توقير الأنبياء والرسل عليهم السلام لأنهم المصطفون الأخيار.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العلماء فصلوا هذه الأحكام فى باب الردة، لافتا إلى أن المسئول التركى يجر عليه حكم المرتدين، لافتا إلى أنه على الدول الإسلامية التحرك على مستوى الخارجية، والمطالبة بإيضاح عاجل واعتذار علانًا أو قطع العلاقات الدبلوماسية.

كانت وسائل الإعلام التركية اعتبرت اليوم الاثنين، تصريحات وزير الداخلية التركى إساءة إلى النبى صلى الله عليه وسلم، حيث قال وزير الداخلية التركى "أفكان آلا" موجها حديثه إلى شباب حزب العدالة والتنمية الحاكم إن "النبى أصابه الغرور عند فتح مكة، وإن الله حذره ونحن سنعيد فتح مكة من جديد".