قال الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إنه على الرغم من أن الدعوة السلفية تعرضت فى الفترات السابقة إلى العديد من الهجمات إلا أنها مازالت تلعب دورًا محوريًا فى محاربة الأفكار المنحرفة والهدامة مثل الفكر التكفيرى وغيره ونشر الفكر الوسطى.

وأكد نصر فى بيان للدعوة أن سنة الله لا تحابى أحدًا فلو قصرنا فى طاعة الله وفى واجب الدعوة إليه وفى أداء شكر النعمة لسلبها الله تعالى منا، فسنة الله لم تحاب قومًا بينهم رسول الله وهم خير البشر بعد الأنبياء كما حدث فى أحد، فإنه لا تسلب نعمة إلا بذنب وتقصير.

وطالب أبناء الدعوة السلفية بضرورة المحافظة على هذا الكيان الذى كان له دور كبير فى المحافظة على البلاد والعباد، وكانت الدعوة السلفية وقراراتها بمثابة طوق النجاة لهذه البلاد حتى لا تدخل البلاد فى الاحتراب الأهلى، وخاصة بعد ما أثبت الواقع صحة مواقفها وصواب قراراتها.

وشدد نصر على أن الدعوة أمانة ولا تؤدى الأمانة إلا بالجد والاجتهاد وبذل كل ما فى الوسع فى جميع المجالات الدعوية والعمل الاجتماعى والعمل الخدمى، متابعا: "ولا تلتفتوا إلى من يريد عرقلة سيركم، فالأمة حاجتها إليكم ماسة لتقاوموا الأفكار المنحرفة وتظهروا وسطية أهل السنة والجماعة وتأخذوا بنواصى العباد إلى الخير وتصونوا شباب الأمة من المفاهيم المغلوطة والسبل المعوجة"