كتب: رشا جدة- محمد عبدالرءوف هشام الغنيمي- وكالات
رقص باكستانيون أمس في الشوارع بعد إعلان الرئيس برويز مشرف استقالته، في خطاب تليفزيوني، قبل أن يغادر قصر الرئاسة إلي جهة غير معلومة، قال فيه: «بعد دراسة الوضع واستشارة المستشارين القانونيين والحلفاء السياسيين، وبعد نصيحتهم قررت الاستقالة.. لا أريد أي شيء من أي أحد، لست مهتماً.. أترك مستقبلي في يد الأمة والشعب».
وأعرب سياسيون وبرلمانيون مصريون عن أملهم في تكرار تجربة مشرف في مصر. وقال أحمد بهاء شعبان، من حركة «كفاية»: «من الوارد حدوث نفس الأمر في مصر، مع تزايد حركات الاحتجاج ضد سياسات مبارك». وقال النائب سعد الحسيني: «عقبال عندنا»، فيما قال النائب جمال زهران: «إن وجود برلمان قوي هو ما أجبر مشرف علي الاستقالة، وهو ما لايمكن حدوثه عندنا».
وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، في بيان أمس، أن الولايات المتحدة سوف تواصل مساعدة الحكومة الباكستانية بعد استقالة مشرف وقالت: «إن واشنطن ممتنة لمشرف لاختياره الحرب ضد القاعدة وطالبان ومتشددين آخرين» <