آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
لم يحدث هذا.
1 ــ قبل هذه الحلقات توقفنا مع شريعة الاسلام فى القرآن فى حقوق الزوجة الجنسية ، ثم لا بد أن ينتوقف بعدها مع النقيض فى الشرع السُّنّى الذكورى ومعاملته للزوجة.
2 ـ تدبر القرآن الكريم هو هدم لشريعة المحمديين وأن حديث رب العزة عن الكافرين ينطبق عليهم . عملنا هدم وبناء . فى عملية الهدم نفضح أولئك الأئمة الذين لا يزالون يتمتعون بالتقديس ، ,أخشى أن يكون نقدك هذا متأثرا ببقايا تقديس لهم فى قلبك.
3 ـ لا بد أن تعلم إن فضح الباطل وأئمته أساس فى تبيين الحق . والمؤمن لا تأخذه فى قول الحق لومة لائم . وطولبنا كثيرا بأن نقتصر على التدبر القرآنى خاليا من فضح أئمة المحمديين وآلهتهم وخلفائهم ( الراشدين ) ورفضنا هذا ، لأن القرآن الكريم لم يركّز كل هذا التركيز على الكفار والمشركين والمنافقين والفاسقين والمجرمين عبثا ـ تعالى الله جل وعلا . وإنما لفضحهم حتى يتبين الحق من الباطل . لا بد من تبيين وفضح الباطل لتوضيح الحق.
4 ـ ومن العبث أن نتكلم عن الكفار السابقين قبل نزول القرآن وفى عصر النبى عليه السلام ونتجاهل كُفر المحمديين وهم أسوأ كفرا من السابقين . بهذا لا يمكن أن يكون الاصلاح . لأن هذا يعنى أن الكفر إنتهى ، وأن القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان ، وأنه نصُّ تاريخى لا شأن له بواقعنا . هذا ما يقوله أعداء القرآن . ونحن (أهل القرآن)
)(5 ـ لا اله الا الله تعنى البدء بالكفر بأى إله غير الله جلوعلا ليكون الله جل وعلا وحده هو الله الواحد الأحد . وإقرأ قوله جل وعلا عن البدء بالكفر بالطاغوت ليكون الايمان بالله جل وعلا وحده :ـ ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة )
6 ــ المسيحيون ليس معهم الانجيل الحقيقى بعد أن كان موجودا فى الجزيرة العربية فى عهد النبى محمد عليه السلام. خيبة ( المسلمين ) الهائلة أن القرآن الكريم هو معهم وقد إتخذوه مهجورا بإختيارهم . هو محفوظ من لدن رب العالمين لا يستطيعون تحريف نصوصه ـ لذا إنصب كفرهم على تحريف معانية بما يسمى التفسير والتأويل والاعتداء على تشريعاته بزعم النسخ ، وإفتراء أديان ارضية بمزاعم السنة والتصوف والتشيع.
من هم الأشد كفرا ؟ من هم الأكثر بُغضا لنا نحن أهل القرآن ؟ ولماذا يبغضوننا ؟ أهى كراهية شخصية لنا أم كراهية للقرآن ؟
من هم الأفضل الآن : الغرب المسيحى أم المحمديون ؟