إخوانى الأعزاء .أعذرونى على هذا العنوان .ولكن ما شاهدته اثناء ما سمى بإحتفال – محمد بن راشد – امير دبى – بالفريق المصرى لكرة القدم .لهو من وجهة نظرى إهانة بالغه وشديده لمصر شارك فيها المسسئولين المصريين سواء بقصد او دون قصد .ليس بقبولهم الدعوه ولكن بما حدث اثناء الإحتفاليه .وإستقبال إبن محمد بن راشد (الطفل الصغير ) للبعثه المصريه ثم قيامه بتسليمهم المكرمه (على حد قولهم ) او الأموال والشحاته والتسول على حسب تعريفن&Cc;نا نحن المصريين لها على مشهد ومسمع من تلفزيونات العالم وتلفزيون محمد بن راشد على وجه الخصوص .وحمل كل واحد من المسئولين المصريين علبته( او شحاتته ) وجريه بها فى ارض ملعب النادى الأهلى الأماراتى .
وأود ان اذكر اننى لست ضد تكريم اللاعبين والجهاز الفنى والطبى والإدارى( فقط وليس الأرزقيه والمتسوله من إتحاد الكره المصرى والمجلس القومى للرياضه والصحافيين اصحاب ابواق مدح محمد بن راشد واطفاله) من كل الناس ومن اى مكان فى العالم .ولكن بطريقة مهذبه تليق بالشخوص المكرمه وبمكانة مصر وان تكون فى غرف مغلقه بعيدا عن اعين الإعلام وشاشات العرض التلفزيونى .
ولكن فيما يبدو ان محمد بن راشد استدرجهم (لخيبتهم التقيله) وإعتقد انه كما إستطاع شراء بعض اطفال بنجالاديش لإسترقاقهم وقتلهم فوق ظهور (إبله وخيوله وحميره ) فى مسابقات الهجن. فإنه قادر على ان يذل المصريين بأن يقول للعالم كله هؤلاء هم المصريون يقفون بالطابور امام إبنى الصغير ليتسلموا العطايا ..وليقول كما استطعت ان اشترى الأثار المصريه من متاحف فرنسا لعرضها فى دبى لقتل السياحه المصريه وتحويل وجهة السياحه الفرعونيه من صعيد مصر وجنوبه إلى دبى استطيع ان اسرق فرحتكم بشراء إتحاد الكره لديكم وتعطيل فرحتكم بأبنائكم العائدين بالفوز والنصر الكبير ومسخها بل والقضاء عليها ...
لا سامحكم الله ايها المسئولون المتسولون المصريون على ما ارتكبتموه فى حق مصر .فمصر لا تستحق منكم ذلك ..ونقول لكم ستظل مصر اكبر وأعظم من إهانتكم لها .وسياتى اليوم الذى يلعنكم فيه التاريخ المصرى على فعلتكم هذه ويقول لكم انكم لم تمثلوا شخوصكم ولكن كنتم تمثلون مصر .ولو كان الأمر بيدى لأقلتكم وحاكمتكم فورا على فعلتكم هذه .بل إن لم اكن لأسمح لكم بهذا ابدا قبل ان يحدث .
عاشت مصر حرة أبية وسقط نظامها الفاسد واذنابه العفنه.