أكدت جماعة "أنصار بيت المقدس"، أكثر الجماعات الجهادية المسلحة نشاطاً في مصر، مقتل 6 من عناصرها في مواجهة قوات الأمن المصري نهاية الأسبوع الفائت في محافظة القليوبية في دلتا النيل.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت الأربعاء مقتل عميد وعقيد في الجيش و6 مسلحين أثناء مداهمة الشرطة والجيش لمخبأ كانت تستخدمه "خلية من جماعة أنصار بيت المقدس" شاركت في اعتداءات دامية على قوات الأمن والجيش خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأعلنت "أنصار بيت المقدس" في بيان نشر على أحد المواقع الجهادية الإسلامية أن عناصرها الستة، الذين ذكرت أسماءهم، قتلوا في مواجهة مع الشرطة والجيش في بلدة عرب شركس بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، الأربعاء الماضي.
وقالت الجماعة إن اثنين من عناصرها الذين قتلوا في العملية سبق أن قاتلا في سوريا. وهي ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة أن أعضاء فيها حاربوا قبل ذلك في سوريا.
ونشرت "أنصار بيت المقدس" صورا لعناصرها القتلى يظهر بينهم شاب صغير السن قالت إنه ابن أحد عناصرها الذين قتلوا في العملية. وأوضح بيان "أنصار بيت المقدس" أن عناصر الجماعة ارتدوا أحزمتهم الناسفة أثناء المواجهة مع رجال الأمن.
وأضاف البيان أن عناصر الجماعة كان بحوزتهم متفجرات أثناء المواجهة التي استمرت "لأكثر من سبع ساعات".
وكانت وزارة الداخلية المصرية اعتبرت هذه العملية "ضربة أمنية قاصمة استهدفت أخطر البؤر الإرهابية المتورطة في العديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة".
وقال بيان للوزارة إنه تم العثور داخل هذا المخبأ على سيارة استخدمت في تنفيذ اعتداءين، الأول ضد مديرية أمن القاهرة في 24 يناير الماضي وأوقع أربعة قتلى والثاني ضد قوات الشرطة العسكرية السبت قبل الماضي وأسفر عن مقتل ستة جنود.
وأعلنت بيت المقدس مسؤوليتها عن عدة اعتداءات دامية أبرزها تفجيران استهدفا مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة ومديرية أمن القاهرة في قلب العاصمة المصرية.