جدد العميد محمد جعفر أسدي قائد القوات البرية للحرس الثوري الايراني التهديد بتعطيل تصدير النفط اذا ماتعرضت إيران لهجوم معاد. وأشار الى التغييرات التي طرأت على المنطقة قائلا إن قوات الحرس تراقب تحركات العدو بكل دقة. وأوضح أن الدول الغربية تستورد 60% من النفط من منطقة الخليج العربي و'عليهم ان يتصوروا أي بلاء سيصيبهم إذا ما ارتكبوا حماقة ضد إيران'.وأشار أسدي الى ان الحرس الايراني أجرى تغييرات تتناسب والتهديدات المعادية، وهدد 'بإحراق كل منصات النفطية للأعداء في الخليج العربي اذا ما تجاوزوا على ايران'. كما هدد 'بوضع القوات الاميركية في العراق وافغانستان في السجن الكبير ولن تستطيع الفرار إذا ما هوجمت إيران'، وقال 'ان ايران لديها حدود 3000 كيلومتر مع العراق، إضافة الى شريط حدودي في الخليج حتى خليج عمان، وهذه المسافة تمثل عصب الحياة للعدو ولهم ان يتصوروا ان النفط ارتفع سعره من 12 دولارا الى 120 دولارا للبرميل، ولكن اذا ما ارتكبوا حماقة فعليهم ان يتخيلوا أي ارتفاع سيضرب أسعار النفط'
من جهته صرح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي أمس انه لايتعين على ايران ان تخشى التحديات السياسية والدعاية الصاخبة الغربية او الاخطار، وأبلغ مسؤولي الخارجية الايرانية بما في ذلك الدبلوماسيين الايرانيين في الخارج أن 'التحديات السياسية أمر طبيعي وتعكس الاتجاه التقدمي لنظامنا'.إلى ذلك وصف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي خطوة تفعيل المقاطعة الاقتصادية الاوروبية ضد ايران بأنها خطوة متعجلة لا تخدم المصالح الاوروبية. انها تؤثر على أجواء المباحثات الإيجابية مع مجموعة (5+1) بخصوص ملف ايران النووي
على صعيد متصل ذكرت وسائل إعلام ايرانية أمس ان المصرف المركزي الايراني سيتولى اعتبارا من الآن مهمة اختيار المصارف الاجنبية التي ستودع فيها عائدات النفط الايراني، في مسعى من طهران لتخفيف وقع العقوبات الدولية المفروضة عليها. ونقل التلفزيون الايراني عن قرار حكومي انه 'سيكون على شركة النفط الوطنية الايرانية من الان فصاعدا إيداع 100% من عائدات الصادرات النفطية في حسابات في مصارف أجنبية يختارها البنك المركزي الايراني'. وأضاف المسؤول ان 'العديد من المصارف الاجنبية وحتى بعض المصارف الصينية، أوقفت تعاملاتها المالية مع ايران وهذه القيود تزداد يوما بعد يوم'