جدل حول استقالة الببلاوي.. المؤيدون: جاءت متأخرة.. والمدافعون: الحكومة تحملت الكثير

في الإثنين ٢٤ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 الببلاوي الببلاوي

تباينت ردود الأفعال بين القوى السياسية في قنا حول استقالة حكومة الببلاوي، فمنهم من يرى أنها جاءت متأخرة، والآخر يرى أنها تحمّلت الكثير في ظروف صعبة.

وقال عربي كمال، منسّق كفاية بقنا، إن الببلاوي وحكومته فشلوا فشلاً ذريعًا في إدارة شؤون الدولة واستقالة هذه الحكومة كان يجب أن يكون منذ فترة طويلة مضت فقد عجزت عن تقديم حلول فعالة للاقتصاد والأمن.

كما فشلت في تطبيق الحد الأدنى للأجور الذي هو لب ثورة 25 يناير المتمثل في شعار "عدالة اجتماعية"، مشيراً إلى أن تلك الحكومة لا تحمل رؤى ولا حلول مكونة من أعضاء وهن العظم فيها، واشتعلت الرأس شيبًا.

فيا أصدر مركز حماية بياناً قال فيه إن تلك الحكومة تحملت المسؤولية في ظروف بالغة الصعوبة، وكنا نأمل في نجاحات أكبر خلال فترة توليها الوزارة.

كما طالب المركز بحكومة تجمع عددًا كبيرًا من الكفاءات وتمزج بين الشباب والمرأة كعنصر أساسي وخطوة على طريق التمكين، وأن تعلن انحيازها للشعب والبلاد لا للجاه أو السلطة، وأن توجّه طاقاتها لاستقرار البلاد ودعم الفقراء.

وقال جمال فريد، عضو الحزب الناصري، إن إقالة الحكومة جاءت متأخرة، بسبب فشلها في إدارة ملف الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشعب عانى الأمرين لعدم سيطرتها على الأسعار وعدم وجود حلول مجدية أفادت المواطنين.

اجمالي القراءات 2611