القاعدة الأساس فى التشريع القرآنى ـ وفى كل القوانين الوضعية ـ ان الاكراه والاضطرار من الاستثناءات التى تبيح الوقوع فى المحرمات ، طالما يكون الانسان عالما بأنه مضطر لحفظ حياته ، وانه فى الأحوال العادية لا يمكن أن يفعل ذلك .
المثال فى الأكل من المحرمات كالميتة ولحم الخنزير للمضطر ، والقول بالكفر بالله تعالى للمضطر لانقاذ نفسه.
المهم ألا يفعل الانسان ذلك فى الوقات العادية وأن يكون مضطرا للقول بلسانه وأن يكون قلبه مطمئنا بالايمان.
الخطيئة هنا على من يقوم بالاكراه فى الدين ، وليس على المسكين المقهور.
وهذا الاستثناء فى التشريع فيه رحمة كبيرة من الله تعالى.