اهتمت الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية بتناول الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية الأمن بمحافظة الدقهلية، أمس الأول، معتبرة أن ما يحدث يشير إلى اتساع دائرة القتل واقترابها من القاهرة.
ووصفت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية حادث المنصورة المروع بأنه «الأكثر دموية بين التفجيرات الإرهابية التى تشهدها مصر». وقالت إنه على الرغم من أنه «ليست هناك علاقة بين المسلحين وجماعة الإخوان إلا أن السلطات (تعتقد أنها وراء الهجوم)».
وذكرت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية أن تفجير مديرية أمن الدقهلية يشير إلى اتساع دائرة القتل التى اتسمت به الاضطرابات فى مصر، خلال الأشهر الماضية، واقترابها من القاهرة، وقالت الوكالة إن السلطات سعت بسرعة لإلقاء اللوم على جماعة الإخوان المسلمين التى وصفتها الوكالة بـ«أنها تأتى على رأس الخصوم السياسيين للحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش». وأضافت أن «الحكومة تُحَمِّل الإخوان بشكل متزايد تفاقم موجة العنف، دون تقديم أدلة للرأى العام». ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية التفجير بأنه إحدى «أشد هجمات المسلحين دموية فى مصر منذ سنوات»، ونقلت عن محللين قولهم إن جماعة أنصار بيت المقدس ربما تكون وراء التفجير. فى حين رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن «مسؤولى الحكومة سعوا لتوريط جماعة الإخوان المسلمين فى الهجوم الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية»، مشيرة إلى أن المسؤولين اتهموا مرارا وتكرارا الإخوان بتدبير الهجمات، دون تقديم أدلة قوية على ذلك.