اضافة من زكريا

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٥ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
عن لحظات قرآنية 84 ....كان في حيينا شاب ، في آخر كل أسبوع بعد أن يملأ بطنه خمرا ، يقضي الليل كله يسب و يشم بأوقح الألفاظ و يضرب بيده أي شيء أمامه يعنف المستمعين بلسانه و القربين منه بيده ، بعد مصيبة حلت به، قرر بطلنا أن يتوب الى الله ، فجعل له لحية مثل أبي لهب و لباسا مثل أبي الحكم ثم بدأ يؤذي الصلاة . فعادت ريما لعادتها القديمة بدأ هذا البطل يسب ليلا و نهارا بطريقة أخرى حيث نسمعه يقول لعن الله على هذا الرويبضة ، هذا الزنديق ، هذا الفاسق ، هذ الجاهل ، هذا المدلس ،هذا الضال المضل ،هذة الفاجرة ، هذا الرافضي .هذا.......هنا نلاحظ أن بطلنا يستعمل لسانه عنفا ، فكيف يستعمل يده كذلك ؟، الأمر بسيط ، دخل المسجد و بدأ يصلي في الوسط ، كلما اقرب منه أحد ضربه على صدره اذا كان قائما ، تحث حزامه اذا كان راكعا ، على ركبته اذا كان جالسا ، هذا هو دين الاكراه و العنف . انه دين قريش التي حاربت الله و رسول و لا تزال .
آحمد صبحي منصور

كل دين أرضى يعبّر عن مزاج أصحابه . المتوحشون المحمديون إخترعوا دين السنة وطوروه بالوهابية ، وه نفس الحال مع الكاثولوكية المسيحية . المستضعفون إخترعوا دين التصوف ودين القبطية الارثوذكسية المصرية. التشيع يعبر عن الهوى الفارسى . هذا الشخص البذىء وجد  فى الدين الأرضى السنى هو المناسب له مثل هذا المخلوق .

الأديان الأرضية مؤسسة على الهوى . 

اجمالي القراءات 4751